«كتاب الرياض» يستقبل زواره بآمال وطموح رؤية 2030
02:37 رجب هـ 2019 Class="articledate">الثلاثاء 1440 / 12 19 الثلاثاء /
«عكاظ» _culture@ (الرياض)
ورمز الباب الأول لمشروع «القدية» الذي احتوى على صور افتراضية للمشروع على ما سيكون عليه المشروع مستقبلاً، وبما يضمه من نشاطات رياضية وترفيهية وثقافية.
ويعد القدية مشروعاً ترفيهياً رياضياً ثقافياً سعودياً، يقع في منطقة القدية جنوب غرب مدينة الرياض، وتطل عليها جبال طويق أحد مكونات هضبة نجد، ما يجعلها منطقة جذابة تتفرد بعناصر تراثية وإطلالة صحراوية مميزة، وتعود تسمية المنطقة إلى طريق أبا القد الذي كان يربط «اليمامة بـالحجاز» قديماً، وكانت المنطقة تضم وادي القدية الذي كان يصب في وادي نمار ثم في وادي حنيفة.
كما احتوت أرضية بوابة نيوم على شريحة إلكترونية ضخمة، وإضاءة تعتمد على الطاقة البديلة، وصور لمشاريع نيوم المستقبلية، ويقع مشروع «نيوم» بين 3 دول «السعودية والأردن ومصر» باستثمارات نصف تريليون دولار، وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة.
ويقع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، ويهدف المشروع ضمن إطار التطلعات الطموحة لرؤية المملكة 2030 لتحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع.
واشتقت تسمية «نيوم» من حروف كلمة NEO التي تعني بالإغريقية كلمة «جديد»، وحرف M منفصلاً، وتشير بالعربية إلى كلمة «مستقبل»؛ أي أن NEOM كاملة تعني المستقبل الجديد.
وتضم بوابة مشروع البحر الأحمر 12 صورة افتراضية تظهر المنطقة الساحلية السياحية للمملكة لما ستكون عليها الجزر مستقبلا، وهو مشروع سعودي سياحي يتضمن أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين منطقتي أملج والوجه، وسيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر وإلى جانب المشروع، تقع آثار مدائن صالح، وتقع بالقرب منه محمية طبيعية تضم تنوعا من الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
وتتمحور فكرة مشروع أمالا التي مثلت بالبوابة الرابعة للمعرض مفهوم السياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج، حيث إنها امتداد طبيعي لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، وستكون ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية في شمال غربي السعودية، جنوب مشروع نيوم، وقد عكست البوابة صورا لها.