نجحت التكنولوجيا في تغيير نمط حياة الأفراد سواء على الصعيد الشخصي أو في العمل، كما أنّها أثّرت في معظم القطاعات الحيوية التي نعتمد عليها يومياً مثل الطرق والمواصلات والرعاية الصحية وغيرها، كما اتجهت بعض الحكومات في منطقة الخليج على وجه الخصوص إلى ضخ استثمارات كبيرة في مشاريع بناء اقتصادات رقمية ذكية، وذلك عبر استغلال قوة التكنولوجيا لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والإنتاجية. كما امتدت هذه الموجة إلى قطاع التعليم أيضاً، حيث برز اتجاه قوي نحو استغلال التكنولوجيا بحيث يكون الطلاب مجهزين بشكل أفضل لدخول سوق العمل وتطوير مهارات المواطنة الرقمية.

ولفهم تأثير التكنولوجيا في تشكيل المشهد العام للتعليم في حياة الطالب والتدريس في الفصول الدراسية، أطلقت اختبارات شهادة كامبردج الدولية، أكبر مزود في العالم لبرامج التعليم الدولية والمؤهلات المهنية للطلاب من عمر 5 حتى 19 عاماً، تقرير التعداد العالمي لكامبردج الدولية للتعليم. ويعتبر تقرير التعداد العالمي لكامبردج الدولية للتعليم (GEC) هو تقرير ريادي يركز على 10 أسواق رئيسة لكامبردج الدولية تشمل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وباكستان والهند وماليزيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وإسبانيا وإندونيسيا والأرجنتين. ويستهدف المعلمين وقادة المدارس والمساهمين حول العالم. يقدم التقرير رؤى حول اتجاهات التكنولوجيا التي أسهمت في تشكيل قطاع التعليم في الأسواق المذكورة.

*جامعة كامبردج