مركز الملك سلمان.. أعمال مؤسسية لإغاثة المحتاجين من دون تمييز وتفرقة

يواصل دعمه للفئات المنكوبة بحيادية

هـ / 2016 03 / 1437 Class="articledate">الاحد 28 رمضان

كتب: المحلية محرر الشؤون

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جهوده في تقديم عمل إغاثي مؤسسي للمحتاجين من دون تمييز وتفرقة، في إطار المبادرات الخيّرة للسعودية على مستوى العمل الإنساني العالمي.
في كل يوم يؤكد المركز بمساعداته المتنوعة، أن السعودية هي الراعي الأول للعمل الخيري والإغاثي على مستوى العالم، ذات ريادة في تقديم المساعدات للمنكوبين، منذ بدايات توحيد الكيان في عهد الملك عبدالعزيز، وهي ريادة تتواصل حالياً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في ظل اهتمام السعودية بالوقوف مع المحتاجين ومساندتهم، واستشعاراً لمسؤوليتها العربية والإسلامية والعالمية، وهكذا تظل دائماً سباقة إلى الأعمال الإنسانية، وسجلها حافل بالدعم الخيّر لليمن، وغير ذلك من الدول العربية والإسلامية والصديقة، وتؤكد دائماً التزامها بمساعدة الأمم والشعوب حول العالم من خلال ما تقدمه من مساعدات وبرامج إغاثية وإنسانية، وتظل في صدارة دول العالم من حيث قيمة وحجم المعونات والاستجابة لرفع المعاناة وإغاثة الشعوب والدول والأفراد تماشياً مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.
يظل المركز الواجهة الإنسانية للمملكة، ويتخذ من المعايير والمبادئ الإنسانية العالمية مرجعاً في جميع أعماله الإغاثية والإنسانية لمساعدة المحتاجين والمنكوبين في الأزمات والكوارث، ويتعاون مع الهيئات الرقابية الدولية والمحلية لمراقبة وصول المواد الإغاثية لمستحقيها، ويتواصل مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية ومع الجهات المعنية في كل مجال في اليمن لضمان وصول المستحقات.
يذكر أن المركز مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، وأُنشئ 24/7/1436 بتوجيه ورعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويعمل عبر مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية لكي يكون امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها السعودية للمجتمعات المنكوبة، وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.
ويسعى المركز لتوحيد العمل الإغاثي للمملكة في الخارج، والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة بالأعمال الإغاثية (الحكومية وغير الحكومية) في المملكة، وإدارة العمل الإغاثي وتنسيقه بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة بكل حيادية، وتشجيع مشاركة الجمهور لدعم العمل الإغاثي، والأخذ بزمام المبادرة وبناء الشراكات القوية على المستوى الدولي، وتعد عملية (إعادة الأمل) لمساعدة الشعب اليمني أول البرامج التي تولاها المركز بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين، وهو أول مركز رائد للإغاثة والأعمال الإنسانية في العالم.
يُذكر أن السعودية التزمت عبر المركز بـ 274 مليون دولار أمريكي «أي ما يعادل مليار ريال سعودي» وهو المبلغ الكلي الذي أعلنته الأمم المتحدة بندائها العاجل لليمن في أبريل 2015، ولم تتوقف مساعدات المركز على النداء العاجل للأمم المتحدة بل تخطتها إلى مساعدات إضافية تم تقديمها عبر منظمات دولية ومحلية يمنية بلغت 186 مليون دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة المساعدات المقدمة لليمن حتى يونيو 2016 أكثر من 460 مليون دولار أمريكي، وقدم المركز تمويلاً لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة «اليونيسيف» UNICEF بمبلغ 29.6 مليون دولار أمريكي، وقُدمت بموجبه خدمات طبية وتطعيم وتغذية ومياه الشرب وصرف صحي لأربعة ملايين طفل وأكثر من 500 ألف امرأة مرضع وحامل داخل اليمن وفق التقرير الصادر من منظمة «اليونيسيف - مكتب اليمن».
وفي مجال الغذاء والتغذية قدم المركز تمويلا بمبلغ 145.4 مليون دولار أمريكي لبرنامج الغذاء العالمي تم بموجبه تقديم غذاء وتغذية لأكثر من مليوني شخص شهرياً في اليمن استفاد منه 1.3 مليون مستفيد من النساء والأطفال في 19 محافظة يمنية.
وفي ما يختص بمجال الصحة الإنجابية وصحة الأمومة والطفولة قدم المركز مساعدات لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمبلغ 2.6 مليون دولار أمريكي لـ 300 ألف امرأة و67,250 طفلا وطفلة، وموّل المركز منظمة الصحة العالمية «WHO» بمبلغ 16 مليون دولار أمريكي لتقديم خدمات الأمومة والطفولة «التطعيم والتغذية والرعاية الصحية» لأكثر من 3.8 مليون امرأة و3.4 مليون طفل يمني لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ومول مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «FAO» بمبلغ 5.8 مليون دولار أمريكي استفاد منها 390,785 امرأة و125,333 طفلاً وطفلة.
وفي شأن المساعدات المقدمة للاجئين اليمنيين في جيبوتي قدم المركز تمويلا بمبلغ 350 ألف دولار أمريكي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» UNICEF لتقديم خدمات لأكثر من 7,600 طفل وامرأة.
وفي مجال المياه والإصحاح البيئي قدم المركز عبر منظمة الهيئة الطبية الدولية الأمريكية «IMC» تمويلًا بمبلغ 777,341 دولارا أمريكيا قدمت بموجبه خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 617,159 طفلا وامرأة في مختلف محافظات اليمن.