رحل مساء اليوم (الخميس)، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، الدكتور حسن حنفي، عن عمر ناهز 86 عاما. والراحل عميد أساتذة الفلسفة في مصر، وأبرز المفكرين والفلاسفة في عصرنا الحالي، وله إسهامات عدة، في تطور الفكر العربي الفلسفي، وصاحب مشروع فلسفي متكامل.
وقدم حنفي العديد من المؤلفات القيمة منها موسوعة الحضارة العربية الإسلامية في الفكر الغربي المعاصر، ويوصف كتاب «التراث والتجديد» بأنه «مانيفستو حسن حنفي»؛ إذ حدد فيه معالم مشروعه الفكري، وانطلق المشروع من ( أيديولوجيا الواقع) و(موقفنا من التراث القديم) و(موقفنا من التراث الغربي) و(نظرية التفسير). ودعا إلى تبني أفكار ومواقف جديدة تلائم العصر الحديث؛ كون الحضارة الإسلامية ليست حدثا عابرا وانتهى، بل هي حدث إبداعي ينشأ في كل مرة يتفاعل فيها الإنسان مع المتغيرات السياسية والحضارية. ويعد كتابه (مقدمة في علم الاستغراب) من المؤلفات المهمة للباحثين في مجال الثقافة الإسلامية بشكل خاص وسائر علوم الدعوة وعلوم الشرع بوجه عام إذ يندرج ضمن تخصص الثقافة الإسلامية، كونه وثيق الصلة بتخصص أصول الفقه، والعقائد، والحديث، وجمع مقالاته في كتاب (حوار الأجيال) ومجملها تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية فى مصر، ورصد الصراع في الفكر عبر (اليمين واليسار في الفكر الديني) منذ أقدم العصور إلى الألفية الجديدة، وسبب تناحر المذاهب والطوائف، إذ يرى أن اليمين واليسار موقفان فكريان متمايزان من الأساس.
والراحل أكبر منظرى تيار اليسار الإسلامى، وتيار علم الاستغراب، وأحد أصحاب المشاريع الفكرية العربية.
وأشهر أساتذة الفلسفة، ويقع (التراث والتجديد) في 4 مجلدات، وموسوعة (من النقل إلى الإبداع) في 9 مجلدات، وله موسوعة الحضارة العربية، وحوار المشرق والمغرب.
ولد الدكتور حسن حنفي في القاهرة عام 1935، وتخرج في كلية الآداب، قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1956، سافر إلى فرنسا في العام نفسه على نفقته الخاصة للدراسات العليا، ونال الماجستير ثم درجة دكتوراه الدولة من جامعة السوربون عام 1966، عمل بجامعة محمد بن عبدالله بفاس لمدة عامين (1982-1984)، وانتقل لجامعة طوكيو في الفترة بين (1984-1987)، وعمل مستشارا لبرامج البحث العلمي لجامعة الأمم المتحدة في طوكيو أيضا. عاد حنفي إلى القاهرة عام 1987، ورأس قسم الفلسفة بكلية الآداب، في جامعة القاهرة، 1988، وأشرف مع آخرين على إعادة تأسيس الجمعية الفلسفية المصرية عام 1989 وشغل منصب السكرتير العام للجمعية.
حاز الراحل تكريمات عدة أبرزها حصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 2009، وجائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية 2015، وجائزة المفكر الحر من بولندا، ومن أبرز تلاميذه المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد.
وقدم حنفي العديد من المؤلفات القيمة منها موسوعة الحضارة العربية الإسلامية في الفكر الغربي المعاصر، ويوصف كتاب «التراث والتجديد» بأنه «مانيفستو حسن حنفي»؛ إذ حدد فيه معالم مشروعه الفكري، وانطلق المشروع من ( أيديولوجيا الواقع) و(موقفنا من التراث القديم) و(موقفنا من التراث الغربي) و(نظرية التفسير). ودعا إلى تبني أفكار ومواقف جديدة تلائم العصر الحديث؛ كون الحضارة الإسلامية ليست حدثا عابرا وانتهى، بل هي حدث إبداعي ينشأ في كل مرة يتفاعل فيها الإنسان مع المتغيرات السياسية والحضارية. ويعد كتابه (مقدمة في علم الاستغراب) من المؤلفات المهمة للباحثين في مجال الثقافة الإسلامية بشكل خاص وسائر علوم الدعوة وعلوم الشرع بوجه عام إذ يندرج ضمن تخصص الثقافة الإسلامية، كونه وثيق الصلة بتخصص أصول الفقه، والعقائد، والحديث، وجمع مقالاته في كتاب (حوار الأجيال) ومجملها تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية فى مصر، ورصد الصراع في الفكر عبر (اليمين واليسار في الفكر الديني) منذ أقدم العصور إلى الألفية الجديدة، وسبب تناحر المذاهب والطوائف، إذ يرى أن اليمين واليسار موقفان فكريان متمايزان من الأساس.
والراحل أكبر منظرى تيار اليسار الإسلامى، وتيار علم الاستغراب، وأحد أصحاب المشاريع الفكرية العربية.
وأشهر أساتذة الفلسفة، ويقع (التراث والتجديد) في 4 مجلدات، وموسوعة (من النقل إلى الإبداع) في 9 مجلدات، وله موسوعة الحضارة العربية، وحوار المشرق والمغرب.
ولد الدكتور حسن حنفي في القاهرة عام 1935، وتخرج في كلية الآداب، قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1956، سافر إلى فرنسا في العام نفسه على نفقته الخاصة للدراسات العليا، ونال الماجستير ثم درجة دكتوراه الدولة من جامعة السوربون عام 1966، عمل بجامعة محمد بن عبدالله بفاس لمدة عامين (1982-1984)، وانتقل لجامعة طوكيو في الفترة بين (1984-1987)، وعمل مستشارا لبرامج البحث العلمي لجامعة الأمم المتحدة في طوكيو أيضا. عاد حنفي إلى القاهرة عام 1987، ورأس قسم الفلسفة بكلية الآداب، في جامعة القاهرة، 1988، وأشرف مع آخرين على إعادة تأسيس الجمعية الفلسفية المصرية عام 1989 وشغل منصب السكرتير العام للجمعية.
حاز الراحل تكريمات عدة أبرزها حصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 2009، وجائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية 2015، وجائزة المفكر الحر من بولندا، ومن أبرز تلاميذه المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد.