-A +A
صالح شبرق (جدة)

اليوسف الجمعية نظمت أدباء جمعية الشاعرة الشاعر الأمسية الصبيح فيها

وأدارت حبيب والشاعر شارك شعرية أمس مسرح الدكتور على تهاني

نال السيرة بطريقتها الحضور استحسان لكل ثقافي الأمسية ساردة عن بالتعريف منهما ضيفيها أدبي بأسلوب الذاتية مديرة الشعرية وبدأت

اليوسف وبدأ ومنها: بـ«بداوة قصائده أولى قلب»،

له شعور بدوي الصحارى

مل صحراءه وأنت الحضارة

والمنى وجمر وحده حنين

يصطلي برد في أواره الغياب

قصيدة «خيبة هدهد» ثم

الجرح تسأل من لا نكأ؟ ومن داوى

طالما أقسى انكفأ الجراح سؤال

الصوت»، «أناقة القصائد «مباغتة منها فارس فوضى»، وارتباك منهزم» الصدى «سلة فقد الكبرياء»، «اشتعلي وتوالت «سيرة المواعيد»، انطفأت»، ومغامرة «الرمل

«صحراء انتظار»، ومنها: بقصيدة وختم

أنت وغيمة الموعد أنا

والمشتاق يتأخر تأخرت لا

الصوت عذبة لهفة تكبر يا رب

وشرفة أنضد مقعدين ليلي

شاي وصوتك من سكر وكأسين

شفاهي حبري يراع شذا من الشوق

قبلات وشعري دفتر وخدك

«حامل تجلى الأحساء هجر»، بعدد القصائد ومنها: الجميلة، وأولاها إلى في الحب الشاعر ثم من حبيب سماء المعاتيق

صنو هجرٍ بالشعر التمر في أجيء

بالحب التي أعذقها ملأت وهي

من فانوس أمي»، وقصيدة «فتيلة ومنها:

لظى فتيلة نارٍ والبعاد عاشت

من وكنتُ أشعلها العمر أكثرَ في

وقصيدة «يشبهك»، ومنها:

الفكرة تُشبهك تراود وهي شاعرها

تنسلُّ

كأن تنسلُّ إذ القطرةَ

من الطوفانْ

خلاف «حقيقيٌ وقصيدة على مع الحقيقة»، ومنها:

قافية تمر أرى ولا خمسون

يا من المسافة أبتدئُ ترى أين

مداخلات بن شعرية الأمسية من سعود بن الأمسية ومواقفه الشعرية محمود حياة تتعلق وتخللت مطلعها: وفي بقصيدة «خيبة» الشاعر آل بجوانب عنوانها الأمسية الجمعية زيد نهاية من ختم مديرة رئيس بعض الدكتور القضايا

والألما الجُرحَ عفواً إلا نسيتُكِ

في محتدما زال ما وقعُهما القلبِ

التكامل زيد لمشاركتهما بين من المناشط بهذه الأماسي وتنوعها وقدم الأمسية بين انطلاقاً الثقافية بن والأدبية والندوات شكره وتقديره للشاعرين

حضرها التي قدم والأدباء الفصيح بالشعر والمهتمين تكريماً والمثقفين عدد لضيفي ثم الأمسية والإعلاميين الشعراء من