جانب من محاضرة الباحث حمد الراشد.
جانب من محاضرة الباحث حمد الراشد.
-A +A
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
أكد الباحث الفلسفي المهندس حمد الراشد أن الفلسفة تأخذ بيد الفرد ليخرج الإنسان من إطار قصوره إلى سعة المعرفة بتعدد أنهارها ومصباتها. معبّراً عن أسفه لرهن البعض عقله للآخرين وعجزه عن الاستفادة منه دون توجيه من أوصياء.وأوضح، في محاضرته النخبوية بمقهى تويلفي الشريك الأدبي في منطقة الباحة، أن استقلال العقل شجاعة نحتاجها في زمن التحولات، ليمكن تخفيف ضغط اليقينيات، والإجابة القطعية، وفتح آفاق الأسئلة المحفزة على البحث والاطلاع والمؤسسة للقبول بالاختلاف.

وعدّ الراشد من خلال عنوان ورقته «إمكانيات وتحديات التنوير الفلسفي» الإصلاح الديني من فروع التنوير، الطامح لإشاعة الوعي في المجتمعات إلا أنه لا يمكنه تحقيق الغايات دون تضافر وتكامل أدوار النخب والمؤسسات المدنية.


وكشف الراشد أن الفلسفة غدت أُمّاً لكل العلوم، ونشأت مصطلحات فلسفة العلم، فلسفة الفن، واللغة والتأويل، وفلسفة الأخلاق، مؤكداً أن العقل مرتكز للتنوير.

وتطلّع لتعزيز مقررات ومناهج الفلسفة في التعليم، ومنها «التفكير الناقد»، مؤملاً تشجيع الطلاب والطالبات على القراءة.

وشهدت المحاضرة تعليقات ومداخلات عززت غاية من غاياتها متمثلة في اختلاف القناعات الذي لا يفسد للود قضية.