كيف تنهَشُ ظِلِّي
وتلهَثُ، ما سرْتُ، خلفي
بلا حَدَقٍ
وبألْفِ قَدَمْ؟!
كيف تندسُّ بيني وبيني
وتدْعَسُ
-في كلِّ فَجٍّ أراودُه عن مسرَّاتهِ-
وردةَ الرّوح...
تبصُقُ في زَهْوها دونَ فَمْ؟!
كيف تمشي معي
مُذْ تَمَعْنى بوقْع خطاي الطريقُ
إلى أنْ تلاشى بعينيَّ مجْدُ البريقِ
الذي شِمْتُهُ...
وخبا في العروق هديرُ الحُمَمْ؟!
كيف ظَلْتَ مَشِيقًا
على أُهْبةِ الانقِضاضِ
وقَيْدَ التربُّص دَوْمًا...
وما مَسَّكَ الضُّرُّ قَطُّ
ولا ناوشَتْكَ عوادي الهَرَمْ؟!
كيف لَمْ تَفْنَ بَعْدُ
وأنتَ سليلُ العَدَمْ؟!
...
...
أيُّهذا السَّأَمْ
وتلهَثُ، ما سرْتُ، خلفي
بلا حَدَقٍ
وبألْفِ قَدَمْ؟!
كيف تندسُّ بيني وبيني
وتدْعَسُ
-في كلِّ فَجٍّ أراودُه عن مسرَّاتهِ-
وردةَ الرّوح...
تبصُقُ في زَهْوها دونَ فَمْ؟!
كيف تمشي معي
مُذْ تَمَعْنى بوقْع خطاي الطريقُ
إلى أنْ تلاشى بعينيَّ مجْدُ البريقِ
الذي شِمْتُهُ...
وخبا في العروق هديرُ الحُمَمْ؟!
كيف ظَلْتَ مَشِيقًا
على أُهْبةِ الانقِضاضِ
وقَيْدَ التربُّص دَوْمًا...
وما مَسَّكَ الضُّرُّ قَطُّ
ولا ناوشَتْكَ عوادي الهَرَمْ؟!
كيف لَمْ تَفْنَ بَعْدُ
وأنتَ سليلُ العَدَمْ؟!
...
...
أيُّهذا السَّأَمْ