يترقب مثقفون وكُتّاب عرب إطلالة القناة الثقافية، مطلع سبتمبر عبر شاشة mbc، كونها تمثل حاملاً فكرياً وإبداعياً لرؤية المملكة 2030، وستدخل القناة النخبوية في تحدٍ كبير مع نفسها، كون اهتمامها يتوزّع على محاور عدة، منها تشجيع الكفاءات، وتحويل المبدعين لأصول ثقافية، وتغطية الفعاليات، واستضافة النخب،وإنتاج الوثائقيات، وبناء مكتبة أرشيفية، فيما تظل الثقافة ذات طابع تقليدي، ما يضع القناة في تحدٍ مع نفسها لإزاحة التشاؤم الحاد بين الكلاسيكية والرقمية، وكيف يمكنها بالكلاسيكية المرئية تجاوز ما بلغته الميديا الرقمية من إتاحة الفرصة لكل أديب وفنان بأن تكون له قناته وأقنيته الخاصة به والتي يبث منها ما شاء وقت ما يشاء.
ويؤكد مدير القناة الزميل مالك الروقي، في مقابلة على قناة العربية، أن القناة الثقافية يراد لها أن تولد كبيرة، لكونها نتاج شراكة بين وزارة الثقافة ومجموعة mbc، موضحاً أن المجموعة ستضع كامل قوتها في خدمة القناة، لتفعيل الحالة الثقافية السعودية، والعربية، والعالمية، بوضعها بصمة في المشهد الثقافي، انطلاقاً من مركزية المملكة، بما تمثله من عمق العطاء الإنساني (لغة وشعراً وحضارة عربية إسلامية) ما يحتّم حاجتها لحامل ثقافي ينقل المعطيات والزخم بأدوات ووسائل ومنصات، ووعد الروقي بأن تكون مختلفة ومتنفساً للمثقفين.
وعدّ الشاعر علي بافقيه افتتاح القناة الثقافية خطوة جيدة ومبشرة، وتطلع لأن يظهر بها أهل الفكر وأن يكون لديها مستشارون من الشباب، وأن تكون تطلعات القناة باتجاه ما هو جديد، لافتاً إلى أن الرؤية التي طرحها ولي العهد هدفها النهوض بالبلد والناس والتجديد والإبداع والإنتاج لكي نبني وطنا منتجا فعّالا، مؤكداً أن علينا نخل ما لدينا وانتقاء كل ما هو مبدع وحيوي دون تحيز لهذا الطرف أو ذاك، مطالباً القناة بأن تستشرف المستقبل وأن تدفع باتجاهه.
فيما أوضحت الشاعرة الإعلامية ميسون أبو بكر أنه عقب إعلان أمير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان إطلاق القناة بالتعاون مع قناة رائدة لها حضورها العالمي ومهنيتها العالية يحدونا كبير الأمل بتقديم إعلام ثقافي يليق بمكانة المملكة وحضورها العالمي، كون المشهد الثقافي السعودي ثرياً بثراء مساحته الشاسعة، بكل مناطقها وإنسانها المثقف. وعدّت أبو بكر، المملكة الثقل الأكبر، عربيا وإسلامياً وعالميا، وترى موقعها الثقافي حاضنة لحضارات، وجوائز، وفعاليات، التي يحضرها مثقفون من العالم. وعبّرت عن طموح واقعي لإعلام ثقافي شامل للأدب والفنون المختلفة يليق بأدباء أثروا المشهد الأدبي والثقافي عالمياً، وتطلعت لبرامج موجهة للشباب بما يمكنه أن يغريهم بجرعات ثقافية تسهم في تشكل وعيهم وتصحيح مساراتهم وصياغة شخصياتهم والارتقاء بسلوكياتهم بعيداً عن التسطيح والإغراءات التي استباحت أوقاتهم وفراغهم، لافتة إلى أهمية الطرح المختلف عن مفهومه القديم البسيط والمرتجل والتقليدي، متمثلاً في استوديو وضيف ومذيع دون إضافة أعمق للمحتوى والمؤثرات البصرية، إذ غدت الصورة اليوم مهمة جداً في عصر الإنترنت ووسائل التواصل المتعددة. فيما ثمّن رئيس أدبي منطقة الباحة الشاعر حسن الزهراني عودة القناة الثقافية بحُلة جديدة، مؤمّلاً أن تعود بوعي مختلف واختيار الطاقم الذي يعمل بها بعناية فائقة كونهم مفتاح النجاح لها ولنا، لتحقيق الطموحات الكبيرة. وتطلع للتخطيط الواعي لبرامجها في شتى المجالات الثقافية، بدءاً بالشعر والفكر ونهاية بالطهي والأزياء، والخروج من نمطية القنوات المعتادة، فالثقافة حية وحيوية، تخرج بالقناة إلى الساحة الثقافية في كافة مناطق المملكة تبحث عن الجديد تواكب كل الأحداث وتشجع المواهب، وتغري الكثير من الخبرات الثقافية بالخروج من عزلتها، وتضع لها بصمة رفيعة في كل بقعة من هذا الوطن المكتظ بالمبدعين والمبدعات. وأضاف الزهراني: لا غنى عن أن تفتح لها في كل دولة عيناً ترصد الأحداث الثقافية العالمية لتبرز التفاعل الثقافي الإنساني. فيما عدّ الشاعر علي الحازمي الحدث نقلة نوعية في التعاطي مع الحراك الثقافي بالمملكة، ويراه حدثاً انتظره المثقفون طويلاً، خصوصاً أن وزارة الثقافة بمرور الوقت تواصل إدهاشنا على كافة الأصعدة والمستويات بأنها تكسب بجدارة ثقة جميع المثقفين، ما يؤكد نجاح القائمين على إدارة الشأن الثقافي في البلد، وتطلع لأن تكون القناة الثقافية حاضرة في كل الفعاليات الثقافية على مدار العام، لتسهم بنشر محتوى ثقافي ذي قيمة وأهمية بالغتين مقارنة بما تضخه شبكات التواصل من رداءة، وعادية في المجمل. وأكد الحازمي أن مثل هذه المشاريع الإعلامية والثقافية الخلاقة قادرة على توسيع مدارك الأجيال الشابة وحمايتهم من طوفان التغريب والرداءة، وتطلع لتأسيس مكاتب في كل مناطق المملكة واعتماد مراسلين لتغطية كل الفعاليات بالسرعة والكفاءة المرجوتين، وأعرب عن شكره لوزير الثقافة وفريقه الشاب على كل هذه الجهود المبذولة والتطلعات القيمة.
فيما قال الشاعر أحمد السيد عطيف: لا بد من التفاؤل، وننتظر أداء mbc، فنحن نشهد توصيفاً للثقافة لم نكن نعرفه من قبل، كونها تمتد من الطهي إلى الفلسفة، وعلينا أن ننتظر ولا نملك إلا أن ننتظر ونتفاءل.
فيما عدّت الناقدة الدكتورة رائدة العامري المشاريع النوعية معززاً للاستقلالية الثقافية، والتواصل والتبادل الثقافي وتناقل الأفكار والمفاهيم. وترى الثقافة والتراث العربي من المكونات التي تجمع الدول العربية، وتعزز الروابط الثقافية والتواصل، وتشكل جسراً مهماً لتأصيل الهوية الثقافية العربية، من خلال تسليط الضوء على التنوع في الفنون والأدب والتراث.
فيما يرى الروائي صبحي موسى أن من الرائع جداً أن يتم تأسيس قناة ثقافية ضمن مجموعة mbc، وهي مجموعة إعلامية حاضرة ولها جمهورها العريض في العالم العربي. وتطلّع لأن تتجاوز الأخطاء التي تحدث في تقديم الثقافة للمشاهدين، فدائماً ما يخرج المثقف جاداً وعابساً ويحمل كتباً بين يديه ويتحدث عن أشياء كونية غريبة، وهي طريقة غير محببة للجمهور، ودائماً ما تنفرهم من العمل الثقافي، وأبدى تصوراً عن المثقف، باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يعلّق على الرياضة والطبخ والسياسة والاقتصاد وتقديم مسابقات وغيرها، ما يعني انخراطه عبر القناة في كل المجالات ولا ينعزل في مجاله الخاص والضيق. وأضاف: قناة مثل هذه لا ينبغي أن يكون مكتبها في الرياض فقط، لكن لا بد لها من مكاتب ومراسلين في مختلف المدن العربية، وأن تتعامل مع الثقافة بمعناها العام وليس الأدبي فقط.
فيما ذهب مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في منطقة الباحة علي خميس البيضاني إلى أن تأسيس القناة الثقافية مع مجموعة mbc سيحدث نقلة إعلامية ثقافية كون القناة تملك خبرة ولديها انتشار واسع وإمكانات كبيرة، ولأن المحتوى متوفر ويحتاج للأعين اللماحة واللاقطة، خصوصاً في العصر الرقمي، كون فئة المثقفين والفنانين لديهم القدرة على العمل والتعامل الإعلامي الافتراضي بصورة لافتة، وعد القرار حضارياً إلا أن اكتمال الصورة وتحقيق الفائدة سيكون بالشمولية في الزمان والمكان والوصول لكل المهتمين في كل المجالات وتفعيل وسائل التواصل السريع وغرف القاعات الافتراضية بطرق احترافية، لتصدير الثقافة السعودية وجلب الثقافات الأخرى وتعزيز التمازج لخدمة المجتمعات العربية والقيم الأصيلة.
ويؤكد مدير القناة الزميل مالك الروقي، في مقابلة على قناة العربية، أن القناة الثقافية يراد لها أن تولد كبيرة، لكونها نتاج شراكة بين وزارة الثقافة ومجموعة mbc، موضحاً أن المجموعة ستضع كامل قوتها في خدمة القناة، لتفعيل الحالة الثقافية السعودية، والعربية، والعالمية، بوضعها بصمة في المشهد الثقافي، انطلاقاً من مركزية المملكة، بما تمثله من عمق العطاء الإنساني (لغة وشعراً وحضارة عربية إسلامية) ما يحتّم حاجتها لحامل ثقافي ينقل المعطيات والزخم بأدوات ووسائل ومنصات، ووعد الروقي بأن تكون مختلفة ومتنفساً للمثقفين.
وعدّ الشاعر علي بافقيه افتتاح القناة الثقافية خطوة جيدة ومبشرة، وتطلع لأن يظهر بها أهل الفكر وأن يكون لديها مستشارون من الشباب، وأن تكون تطلعات القناة باتجاه ما هو جديد، لافتاً إلى أن الرؤية التي طرحها ولي العهد هدفها النهوض بالبلد والناس والتجديد والإبداع والإنتاج لكي نبني وطنا منتجا فعّالا، مؤكداً أن علينا نخل ما لدينا وانتقاء كل ما هو مبدع وحيوي دون تحيز لهذا الطرف أو ذاك، مطالباً القناة بأن تستشرف المستقبل وأن تدفع باتجاهه.
فيما أوضحت الشاعرة الإعلامية ميسون أبو بكر أنه عقب إعلان أمير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان إطلاق القناة بالتعاون مع قناة رائدة لها حضورها العالمي ومهنيتها العالية يحدونا كبير الأمل بتقديم إعلام ثقافي يليق بمكانة المملكة وحضورها العالمي، كون المشهد الثقافي السعودي ثرياً بثراء مساحته الشاسعة، بكل مناطقها وإنسانها المثقف. وعدّت أبو بكر، المملكة الثقل الأكبر، عربيا وإسلامياً وعالميا، وترى موقعها الثقافي حاضنة لحضارات، وجوائز، وفعاليات، التي يحضرها مثقفون من العالم. وعبّرت عن طموح واقعي لإعلام ثقافي شامل للأدب والفنون المختلفة يليق بأدباء أثروا المشهد الأدبي والثقافي عالمياً، وتطلعت لبرامج موجهة للشباب بما يمكنه أن يغريهم بجرعات ثقافية تسهم في تشكل وعيهم وتصحيح مساراتهم وصياغة شخصياتهم والارتقاء بسلوكياتهم بعيداً عن التسطيح والإغراءات التي استباحت أوقاتهم وفراغهم، لافتة إلى أهمية الطرح المختلف عن مفهومه القديم البسيط والمرتجل والتقليدي، متمثلاً في استوديو وضيف ومذيع دون إضافة أعمق للمحتوى والمؤثرات البصرية، إذ غدت الصورة اليوم مهمة جداً في عصر الإنترنت ووسائل التواصل المتعددة. فيما ثمّن رئيس أدبي منطقة الباحة الشاعر حسن الزهراني عودة القناة الثقافية بحُلة جديدة، مؤمّلاً أن تعود بوعي مختلف واختيار الطاقم الذي يعمل بها بعناية فائقة كونهم مفتاح النجاح لها ولنا، لتحقيق الطموحات الكبيرة. وتطلع للتخطيط الواعي لبرامجها في شتى المجالات الثقافية، بدءاً بالشعر والفكر ونهاية بالطهي والأزياء، والخروج من نمطية القنوات المعتادة، فالثقافة حية وحيوية، تخرج بالقناة إلى الساحة الثقافية في كافة مناطق المملكة تبحث عن الجديد تواكب كل الأحداث وتشجع المواهب، وتغري الكثير من الخبرات الثقافية بالخروج من عزلتها، وتضع لها بصمة رفيعة في كل بقعة من هذا الوطن المكتظ بالمبدعين والمبدعات. وأضاف الزهراني: لا غنى عن أن تفتح لها في كل دولة عيناً ترصد الأحداث الثقافية العالمية لتبرز التفاعل الثقافي الإنساني. فيما عدّ الشاعر علي الحازمي الحدث نقلة نوعية في التعاطي مع الحراك الثقافي بالمملكة، ويراه حدثاً انتظره المثقفون طويلاً، خصوصاً أن وزارة الثقافة بمرور الوقت تواصل إدهاشنا على كافة الأصعدة والمستويات بأنها تكسب بجدارة ثقة جميع المثقفين، ما يؤكد نجاح القائمين على إدارة الشأن الثقافي في البلد، وتطلع لأن تكون القناة الثقافية حاضرة في كل الفعاليات الثقافية على مدار العام، لتسهم بنشر محتوى ثقافي ذي قيمة وأهمية بالغتين مقارنة بما تضخه شبكات التواصل من رداءة، وعادية في المجمل. وأكد الحازمي أن مثل هذه المشاريع الإعلامية والثقافية الخلاقة قادرة على توسيع مدارك الأجيال الشابة وحمايتهم من طوفان التغريب والرداءة، وتطلع لتأسيس مكاتب في كل مناطق المملكة واعتماد مراسلين لتغطية كل الفعاليات بالسرعة والكفاءة المرجوتين، وأعرب عن شكره لوزير الثقافة وفريقه الشاب على كل هذه الجهود المبذولة والتطلعات القيمة.
فيما قال الشاعر أحمد السيد عطيف: لا بد من التفاؤل، وننتظر أداء mbc، فنحن نشهد توصيفاً للثقافة لم نكن نعرفه من قبل، كونها تمتد من الطهي إلى الفلسفة، وعلينا أن ننتظر ولا نملك إلا أن ننتظر ونتفاءل.
فيما عدّت الناقدة الدكتورة رائدة العامري المشاريع النوعية معززاً للاستقلالية الثقافية، والتواصل والتبادل الثقافي وتناقل الأفكار والمفاهيم. وترى الثقافة والتراث العربي من المكونات التي تجمع الدول العربية، وتعزز الروابط الثقافية والتواصل، وتشكل جسراً مهماً لتأصيل الهوية الثقافية العربية، من خلال تسليط الضوء على التنوع في الفنون والأدب والتراث.
فيما يرى الروائي صبحي موسى أن من الرائع جداً أن يتم تأسيس قناة ثقافية ضمن مجموعة mbc، وهي مجموعة إعلامية حاضرة ولها جمهورها العريض في العالم العربي. وتطلّع لأن تتجاوز الأخطاء التي تحدث في تقديم الثقافة للمشاهدين، فدائماً ما يخرج المثقف جاداً وعابساً ويحمل كتباً بين يديه ويتحدث عن أشياء كونية غريبة، وهي طريقة غير محببة للجمهور، ودائماً ما تنفرهم من العمل الثقافي، وأبدى تصوراً عن المثقف، باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يعلّق على الرياضة والطبخ والسياسة والاقتصاد وتقديم مسابقات وغيرها، ما يعني انخراطه عبر القناة في كل المجالات ولا ينعزل في مجاله الخاص والضيق. وأضاف: قناة مثل هذه لا ينبغي أن يكون مكتبها في الرياض فقط، لكن لا بد لها من مكاتب ومراسلين في مختلف المدن العربية، وأن تتعامل مع الثقافة بمعناها العام وليس الأدبي فقط.
فيما ذهب مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في منطقة الباحة علي خميس البيضاني إلى أن تأسيس القناة الثقافية مع مجموعة mbc سيحدث نقلة إعلامية ثقافية كون القناة تملك خبرة ولديها انتشار واسع وإمكانات كبيرة، ولأن المحتوى متوفر ويحتاج للأعين اللماحة واللاقطة، خصوصاً في العصر الرقمي، كون فئة المثقفين والفنانين لديهم القدرة على العمل والتعامل الإعلامي الافتراضي بصورة لافتة، وعد القرار حضارياً إلا أن اكتمال الصورة وتحقيق الفائدة سيكون بالشمولية في الزمان والمكان والوصول لكل المهتمين في كل المجالات وتفعيل وسائل التواصل السريع وغرف القاعات الافتراضية بطرق احترافية، لتصدير الثقافة السعودية وجلب الثقافات الأخرى وتعزيز التمازج لخدمة المجتمعات العربية والقيم الأصيلة.