عبدالله القحطاني
عبدالله القحطاني
-A +A
أمل السعيد amal222424@
كشف الشاعر عبدالله حمير القحطاني أن أعضاء المجلس التأسيسي لجمعية الشعراء السعوديين عددهم حتى الآن فوق الـ100 عضو. وقال لـ«عكاظ» إن الجمعية ما زالت في طور التأسيس، والعمل يجري بشكل متواصل لإعداد الهيكلة العامة للجمعية التي سيتفرع منها مجالس عدة؛ على رأسها مجلس الإدارة المكون من 26 عضواً، إضافة للمجلس الاستشاري الذي لن يقل أعضاؤه عن 20 عضواً، وكذلك المجلس الإعلامي واعضاؤه أيضاً لا يقلون عن 20 عضواً. وهناك لجان متفرعة مثل لجنة الأرشفة والتدوين، لجنة منصات التواصل الاجتماعي - العمل الرقمي (السوشيال ميديا)، لجنة العلاقات العامة، اللجنة القانونية، اللجنة الرقابية، لجنة الفعاليات، اللجنة التنفيذية، لجنة إجازة النصوص وغيرها.

اتساق مع طموحات الرؤية


القحطاني أوضح أن فكرة إنشاء جمعية الشعراء السعوديين تتسق مع ما تنعم به بلادنا من نهضة شاملة على كل الأصعدة، وتجلت في رؤية ولي العهد التي تحقق طموح أبناء الوطن جميعاً. مضيفاً أن الجمعية هي نواة لمشروع فكري وثقافي يعمل على خدمة الشعر والشعراء وإبراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في هذا الجانب، وأن من أبرز أهدافها الاهتمام بالشعر والشعراء وإيجاد مظلة للشعراء تجمع شتاتهم وتحقق أهدافهم وتتبنى مشاريعهم الثقافية على مستوى المملكة، وسيكون لها دور ريادي في هذا الجانب؛ علاوةً على رعايتها للشعراء في الجانب الثقافي الأدبي والجانب الإنساني، إذ يجري العمل على إنشاء لجان متخصصة تحت إدارة الجمعية؛ منها لجنة الإعلام والعلاقات العامة، ولجنة تختص بالتوثيق والإجازة، وكذلك لجنة تعنى بالشؤون القانونية من مهماتها حماية حقوق الشعراء، ولجنة تهتم بتنظيم الفعاليات والمناسبات الشعرية على مستوى المملكة؛ سواء لشعراء النظم أو القلطة أو العرضة، وهناك لجان أخرى يتم العمل عليها ستصب في مصلحة الشعر والشعراء.

معايير الاختيار

عن كيفية اختيار الشعراء المؤسسين لجمعية الشعراء السعوديين أكد القحطاني أن أعضاء الجمعية يتم اختيارهم من خلال ما قدموه في المشهد الشعري طوال سنوات مضت وقياساً بحضورهم الإعلامي خلال فترات وجودهم في الساحة الشعرية. وقد كان التركيز في البدء على شعراء النظم البارزين ممن خدموا الساحة الشعرية خلال عقود مضت وممن أثروا الساحة بحضورهم القوي؛ سواء في الأمسيات الشعرية أو في الإعلام المرئي والمسموع أو في الصحافة الشعرية. كما لم يغب عن البال أن الجمعية إنما وجدت لخدمة الشعر والشعراء، ولأجل ذلك تم التركيز، أيضاً، على الشعراء الشباب ممن كان لهم وجود خلال فترة زمنية؛ سواء قصيرة أو طويلة، أو ممن كان لهم مشاركات في البرامج الشعرية (برامج المسابقات) وتم الاحتفاء بهم نجومَ شعرٍ حقيقيين، أو ممن شاركوا في مختلف المهرجانات الخاصة بالشعر داخل الوطن أو خارجه، أو ممن فرضوا حضورهم الشعري من خلال قنوات السوشيال ميديا أو الشبكة العنكبوتية شعراءَ يشار إليهم بالبنان.

وفيما يخص شعراء القلطة البارزين قال الشاعر القحطاني إنه تم اختيار مجموعة منهم بعناية فائقة شملت من كان لهم حضور جلي ومتفرد في ميدان المحاورة الشعرية من مختلف مناطق المملكة.

وأضاف أن شعراء الأغنية هم، أيضاً، ضمن أعضاء تأسيس الجمعية على مختلف مشاربهم؛ سواء شعراء التفعيلة أو العمودية ممن خدموا الأغنية السعودية وقدموا لها الكثير، وكذلك شعراء العرضة الجنوبية، إذ تم اختيار الكثير منهم ممن لهم باع طويل في خدمة هذا اللون البارز من ألوان الشعر.

رئيس في هذا العام

عن موقعه في الجمعية خلال هذه المرحلة قال القحطاني: «من البديهي، كوني مؤسس هذه الجمعية والمتكفل بدعمها للسنة الأولى مادياً ومعنوياً، أن أكون رئيساً لمجلس إدارتها لحين استقرار أمورها واعتماد هيكلتها الإدارية، ثم ندخل بعد مضي السنة الأولى في مرحلة التصويت لاختيار رئيس مجلس إدارة جديد يقوم مقامي للسنة الثانية، ومن ثم بعد ذلك، وعلى رأس كل سنة جديدة، يتم فتح باب الترشيح لرئيس مجلس إدارة جديد وأعضاء جدد».

لا لأشباه الشعراء

أكد القحطاني أن كل شاعر تنطبق عليه مواصفات ومقاييس الانضمام لجمعية الشعراء السعوديين تمت دعوته من خلال أي وسيلة للتواصل تم الحصول عليها؛ فالجمعية هي حق مشروع لجميع الشعراء والشاعرات المبدعين. وهناك شعراء وشاعرات كثر مبدعون ومميزون ومتفردون للأسف لم نستطع الحصول على وسيلة للتواصل معهم لأجل دعوتهم للانضمام، فمن غاب اسمه لم يغب من باب التهميش، إنما غاب لأننا لم نستطع الحصول على وسيلة تواصل معه ومع غيره، ولا يزال البحث جارياً من أجل دعوة بقية الشعراء للانضمام لهذه الجمعية.

وشدد القحطاني، على أنه لن يكون، لمن أسماهم بأشباه الشعراء أو شعراء الفلاش أو الشعراء المزيفين، مكان في الجمعية، وقال إن البحث محصور فقط في الشعراء الحقيقيين ليكونوا لبنة قوية في تأسيس هذه الجمعية.

إيجاد مظلة للشعراء تجمع شتاتهم وتحقق أهدافهم وتتبنى مشاريعهم الثقافية