أكد القاص والكاتب حسين علي حسين أنّ بدايات الصحافة السعودية كان يغلب عليها الطابع الثقافي، وأنّ الأدب ظلّ مهيمناً حتى مع تحوّل الصحافة إلى صحافة مؤسسات، واستشهد بالمعارك التي سادت في تلك الفترة الزمنية كمعركة جيم جدة، ومعركة الحداثة، ومعركة المنتمي واللامنتمي.
وأضاف في الندوة التي تحدث فيها عن تجربته في الصحافة والأدب بتنظيم من منتدى الثلاثاء الثقافي وأدارها سلمان العيد أنّ كتّاباً وأدباء خرجوا من خلال الصحف كمحمد حسين زيدان، وأحمد السباعي، وأحمد عبدالغفور عطار، وعبدالله الجفري.
وكان الكاتب والقاص حسين علي حسين قد استعرض في الندوة عمله في الصحافة وعلاقته التي بدأت معها في وقت مبكّر من خلال بدايته مع القراءة وأنه واحد من الفلاحين الذين قرأوا المجلات وعمره 10 سنوات، وراسل مجلة اليمامة بالبريد وهو في سن الثانية عشرة. أما بدايته مع النشر الإبداعي فقد بدأت في عام 1969، إذ نشرت له أول قصة قصيرة في صفحة دنيا الأدب التي كان يشرف عليها سباعي عثمان في صحيفة المدينة.
وأكد حسين أنّ جيله هو وعبدالله السالمي وسليمان سندي هو جيل الحداثة في القصة القصيرة في السعودية، وجاء بعدهم محمد علوان وعبدالله باخشوين وآخرون. أما عمله في الصحافة فقد ذكر أنه بدأ في عام 1970، إذ سافر للرياض بعد خيبات دراسية وعمل في مجلة اليمامة بمكافأة كانت تدفع له في ظرف، ويعمل في المجلة إلى ما بعد منتصف الليل في وقت كانت الطباعة تعيسة، مضيفاً أن الصحافة كالسفرجلة.. كل قصّة بغصّة !. وأشار إلى أنه كان يفصل بشكل كامل بين عمله في الصحيفة والمجلة وكتابته الإبداعية، فالصحافة مصدر عيش وعمل، والكتابة الإبداعية لا يمارسها إلّا في البيت، لكنه اعترف بأنّ الصحافة أفادته في أنه أصبح حكاءً. وأضاف أنه من جيل تركي السديري، وعثمان العمير، وخالد المالك، وأنه لم يكن فيهم متفرغ إلا محمد الشدي، ومحمد العجيان الذي وصفه بأنه من أفضل المهنيين في الصحافة السعودية. واستعرض حسين عمله في الصحافة في وقت الصحوة التي قال إنه لم يسلم منها أحد، فكتب زوايا يومية في العديد من الصحف كاليوم والمدينة، وزوايا أسبوعية في الشرق الأوسط واليمامة، إضافة إلى زاوية شهرية في مجلة الحج والعمرة إبان رئاسة حسين بافقيه لتحريرها.
وفي المداخلات قرأ تجربة الضيف كل من الكاتب محمد الحميدي والقاص حسين السنونة والدكتور حسن الشيخ، تناولت هذه القراءات أبعاد تجربة حسين علي حسين، وتمثيلها للواقعية في التعبير عن المجتمع والأمكنة بصورة أمينة وبأساليب جاذبة ومتنوعة.
وفي ختام الندوة عرض فيلم قصير حول يوم التأسيس، وتكريم الطالبة ريما آل يوسف التي تحدثت عن جهدها العلمي وإنجازاتها وتمثيلها المملكة في مؤتمرات ومسابقات علمية عدة، فيما استعرضت الطالبة فاطمة آل فتيل تجربتها في الكتابة متناولة إصدارها الأخير «مع جدي» الذي وقّعته في ختام هذه الندوة.
وأضاف في الندوة التي تحدث فيها عن تجربته في الصحافة والأدب بتنظيم من منتدى الثلاثاء الثقافي وأدارها سلمان العيد أنّ كتّاباً وأدباء خرجوا من خلال الصحف كمحمد حسين زيدان، وأحمد السباعي، وأحمد عبدالغفور عطار، وعبدالله الجفري.
وكان الكاتب والقاص حسين علي حسين قد استعرض في الندوة عمله في الصحافة وعلاقته التي بدأت معها في وقت مبكّر من خلال بدايته مع القراءة وأنه واحد من الفلاحين الذين قرأوا المجلات وعمره 10 سنوات، وراسل مجلة اليمامة بالبريد وهو في سن الثانية عشرة. أما بدايته مع النشر الإبداعي فقد بدأت في عام 1969، إذ نشرت له أول قصة قصيرة في صفحة دنيا الأدب التي كان يشرف عليها سباعي عثمان في صحيفة المدينة.
وأكد حسين أنّ جيله هو وعبدالله السالمي وسليمان سندي هو جيل الحداثة في القصة القصيرة في السعودية، وجاء بعدهم محمد علوان وعبدالله باخشوين وآخرون. أما عمله في الصحافة فقد ذكر أنه بدأ في عام 1970، إذ سافر للرياض بعد خيبات دراسية وعمل في مجلة اليمامة بمكافأة كانت تدفع له في ظرف، ويعمل في المجلة إلى ما بعد منتصف الليل في وقت كانت الطباعة تعيسة، مضيفاً أن الصحافة كالسفرجلة.. كل قصّة بغصّة !. وأشار إلى أنه كان يفصل بشكل كامل بين عمله في الصحيفة والمجلة وكتابته الإبداعية، فالصحافة مصدر عيش وعمل، والكتابة الإبداعية لا يمارسها إلّا في البيت، لكنه اعترف بأنّ الصحافة أفادته في أنه أصبح حكاءً. وأضاف أنه من جيل تركي السديري، وعثمان العمير، وخالد المالك، وأنه لم يكن فيهم متفرغ إلا محمد الشدي، ومحمد العجيان الذي وصفه بأنه من أفضل المهنيين في الصحافة السعودية. واستعرض حسين عمله في الصحافة في وقت الصحوة التي قال إنه لم يسلم منها أحد، فكتب زوايا يومية في العديد من الصحف كاليوم والمدينة، وزوايا أسبوعية في الشرق الأوسط واليمامة، إضافة إلى زاوية شهرية في مجلة الحج والعمرة إبان رئاسة حسين بافقيه لتحريرها.
وفي المداخلات قرأ تجربة الضيف كل من الكاتب محمد الحميدي والقاص حسين السنونة والدكتور حسن الشيخ، تناولت هذه القراءات أبعاد تجربة حسين علي حسين، وتمثيلها للواقعية في التعبير عن المجتمع والأمكنة بصورة أمينة وبأساليب جاذبة ومتنوعة.
وفي ختام الندوة عرض فيلم قصير حول يوم التأسيس، وتكريم الطالبة ريما آل يوسف التي تحدثت عن جهدها العلمي وإنجازاتها وتمثيلها المملكة في مؤتمرات ومسابقات علمية عدة، فيما استعرضت الطالبة فاطمة آل فتيل تجربتها في الكتابة متناولة إصدارها الأخير «مع جدي» الذي وقّعته في ختام هذه الندوة.