صدر أخيراً كتاب الترجمة الكاملة لـ«فجر الثقافة البشرية» The Dawn of Human Culture لريتشارد كلاين وبليك إدجار.
وفي الكتاب، الذي صدر عن المركز القومي للترجمة، يقدم ريتشارد كلاين وبليك إدجار لعلم الآثار بيانات عن موقعين، كلاهما في أفريقيا، ما يشكل نوعًا من التباين الذي تُبنى عليه برامج البحث، الأول، موقع إينكابون يا موتو في وسط كينيا، يقدم 40 ألف عام متمثلة في خرزات من قشر بيض النعام، تعد هذه الخرزات من بين أقدم الأمثلة على الزخرفة الشخصية في السجل الآثاري وتوثق لجزء من العقل يعتبره كلاين وإدجار إنسانيًا فريدًا وهو القدرة المعرفية على التواصل وتفسير الرموز.
في المقابل، قدمت كهوف نهر كلاسيس دليلا على أن بعض الأشخاص الأوائل لديهم تشريح بشري حديث مثل عدم وجود حاجب ووجود ذقن قوي، يبلغ عمره 100 ألف عام، لكن هؤلاء القدامى لم يتركوا أي أشياء يمكن الاستدلال عليها بأن لها وظيفة رمزية - فقط الأدوات والعظام التي كانت مهملة في حياتهم اليومية. بناءً على هذا التباين، يطرح كلاين وإدجار السؤال: لماذا يجب ألا يترك البشر الأوائل أي دليل على السلوكيات الشائعة جدًا اليوم؟ إن هذا التناقض الواضح هو الذي شرعا في حله، في نهاية المطاف مع الفرضية القائلة بأن معظم السلوك الثقافي البشري كان نتيجة للتغير المفاجئ في الدماغ البشري الذي استحث اللغة الرمزية.
والمؤلفان الأول ريتشارد جي كلاين، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ستانفورد، وهو مؤلف الكتاب الأكاديمي الحاسم حول موضوع أصول الثقافة البشرية، مهنة الإنسان. أما بليك إدجار فهو المؤلف المشارك للنجاح الكبير في دراسة «من لوسي إلى اللغة» مع الدكتور دونالد جوهانسون. كتب إدجار على نطاق واسع في ديسكفر وجيوجرافيك والعديد من المجلات الأخرى.
والمترجم عبده الريس أحد المترجمين البارزين في الوطن العربي ترجم العديد من الروايات العالمية المهمة مثل رواية دميان لهرمن هسه ورواية مولوي لصمويل بيكيت. ثم اتجه بعد ذلك لترجمة العلوم الاجتماعية فترجم كتاب «تاريخ الأنثروبولوجيا» الذي رشح للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الترجمة 2015، ثم ترجم المرجع الأنثروبولوجي البارز «أماكن صغيرة وقضايا كبيرة: مقدمة للأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية» لتوماس هيلاند إريكسن الذي يعتبره أنثروبولوجيون أهم مرجع للأنثروبولوجيا باللغة العربية حتى الآن.
وفي الكتاب، الذي صدر عن المركز القومي للترجمة، يقدم ريتشارد كلاين وبليك إدجار لعلم الآثار بيانات عن موقعين، كلاهما في أفريقيا، ما يشكل نوعًا من التباين الذي تُبنى عليه برامج البحث، الأول، موقع إينكابون يا موتو في وسط كينيا، يقدم 40 ألف عام متمثلة في خرزات من قشر بيض النعام، تعد هذه الخرزات من بين أقدم الأمثلة على الزخرفة الشخصية في السجل الآثاري وتوثق لجزء من العقل يعتبره كلاين وإدجار إنسانيًا فريدًا وهو القدرة المعرفية على التواصل وتفسير الرموز.
في المقابل، قدمت كهوف نهر كلاسيس دليلا على أن بعض الأشخاص الأوائل لديهم تشريح بشري حديث مثل عدم وجود حاجب ووجود ذقن قوي، يبلغ عمره 100 ألف عام، لكن هؤلاء القدامى لم يتركوا أي أشياء يمكن الاستدلال عليها بأن لها وظيفة رمزية - فقط الأدوات والعظام التي كانت مهملة في حياتهم اليومية. بناءً على هذا التباين، يطرح كلاين وإدجار السؤال: لماذا يجب ألا يترك البشر الأوائل أي دليل على السلوكيات الشائعة جدًا اليوم؟ إن هذا التناقض الواضح هو الذي شرعا في حله، في نهاية المطاف مع الفرضية القائلة بأن معظم السلوك الثقافي البشري كان نتيجة للتغير المفاجئ في الدماغ البشري الذي استحث اللغة الرمزية.
والمؤلفان الأول ريتشارد جي كلاين، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ستانفورد، وهو مؤلف الكتاب الأكاديمي الحاسم حول موضوع أصول الثقافة البشرية، مهنة الإنسان. أما بليك إدجار فهو المؤلف المشارك للنجاح الكبير في دراسة «من لوسي إلى اللغة» مع الدكتور دونالد جوهانسون. كتب إدجار على نطاق واسع في ديسكفر وجيوجرافيك والعديد من المجلات الأخرى.
والمترجم عبده الريس أحد المترجمين البارزين في الوطن العربي ترجم العديد من الروايات العالمية المهمة مثل رواية دميان لهرمن هسه ورواية مولوي لصمويل بيكيت. ثم اتجه بعد ذلك لترجمة العلوم الاجتماعية فترجم كتاب «تاريخ الأنثروبولوجيا» الذي رشح للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الترجمة 2015، ثم ترجم المرجع الأنثروبولوجي البارز «أماكن صغيرة وقضايا كبيرة: مقدمة للأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية» لتوماس هيلاند إريكسن الذي يعتبره أنثروبولوجيون أهم مرجع للأنثروبولوجيا باللغة العربية حتى الآن.