أكدت دراسة أكاديمية لباحث في جامعة الملك خالد، أنّ هناك ضعفاً في الكتابة لدى متخصصين أكاديميين في اللغة العربية، ورصدت الدراسة البحثية في واقع استخدام اللغة العربية لدى الأساتذة الجامعيين المتخصصين في اللغة العربية في تطبيق المراسلة الفوري (WhatsApp) العديد من النقاط حول السلوك اللغوي لدى أساتذة الأدب وأساتذة اللغة، أعدّ هذه الدراسة الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية في جامعة الملك خالد الدكتور ياسر درويش، ونشرت في العدد الثاني المجلد الثالث من مجلة جامعة الملك خالد للعلوم الإنسانية، ويمكن تلخيص هذا الضعف في استخدام الألفاظ الأعجمية التي لها بديل في اللغة أو التي ليس لها بديل عربي، واستخدام الألفاظ العامية، إضافة إلى الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية في الهمزة والتاء المربوطة والياء المصرية وأخطاء أخرى.
قامت الدراسة على ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول كان عن السلوك اللغوي لأساتذة الأدب، وتكونت مدونة هذا المبحث من 150 رسالة حوت هذه الرسائل 859 كلمة تنسب هذه الرسائل إلى 7 من الأساتذة المتخصصين في الأدب، فيما كان المبحث الثاني عن السلوك اللغوي لأساتذة اللغة في رسائل بلغت 193 رسالة حوت 2208 كلمات، وكتب هذه الرسائل 12 أستاذاً.
وخلصت دراسة المبحث الأول والثاني إلى أنّ أساتذة الأدب واللغة قد وقعوا في العديد من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، حيث تصدرت الهمزة قائمة الأخطاء الإملائية، إضافة إلى أخطاء التاء المربوطة والياء المصرية!
أما المبحث الثالث في الدراسة الذي خصصه الباحث لأسباب وقوع هذه الأخطاء في رسائل أساتذة اللغة والأدب فقد أرجعت هذه الأخطاء إلى الأسباب التقنية والنفسية التي تميل إلى السهولة واليسر والركون إلى الكسل اللغوي، إضافة إلى الأسباب الاجتماعية التي أثرت عليها العامية والثقافة المعلوماتية التي اجتاحت المجتمعات العربية بشيوع المصطلحات الأجنبية، وأسباب صحية وعلمية تأثر فيها المتخصص بلغة الصحافة والترجمة!
الدراسة البحثية ركزت على برنامج التواصل «واتس اب» لأسباب من أهمها أن الجانب المكتوب منه كثير مقارنة بالصوت والصورة، إذ يمكن بناء دراسة علمية يركن إليها الباحث في سبر آفاق التواصل اللغوي المكتوب من خلاله بين أفراد الجماعة اللغوية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بأهل اللغة والمتخصصين فيها، إضافة إلى أنّ الدراسة لم تسبقها دراسات عربية حول رسائل «الواتس اب» من وجهة نظر لغوية، بينما هناك دراسات اجتماعية ونفسية عديدة كما قال الباحث.
اعتمد الباحث في تحقيق أهدافه على المنهج الوصفي الإحصائي وعلى عينات من الرسائل التي تبادلها الباحث مع زملائه من الأساتذة الجامعيين في قسم اللغة العربية بفرعي اللغة والأدب في زمن محدد امتد لعدة أشهر، وكان هدف الدراسة -كما ذكر الباحث- الوصول إلى تصور مرض حول التزام كل من الفريقين (اللغة، الأدب) بمعايير اللغة أثناء التراسل العفوي عبر هذا التطبيق.
هذه الدراسة قامت على فكرة تقويم لغة المتخصصين في اللغة العربية وهم ليسوا متخصصين عاديين بل هم أساتذة جامعات يدرّسون اللغة العربية، أدبها ولغتها ونحوها وصرفها ونقدها وبلاغتها ومعاجمها، فيما تكونت مادة البحث من مجموعة من المحادثات التي جرت بين الباحث وبين مجموعة من أساتذة اللغة العربية في جامعة سعودية، تبادلها الباحث وأساتذة اللغة العربية بصورة عفوية لا يعلم المشاركون في هذه المحادثات أن رسائلهم ستكون موضع بحث أو ستكون مادة بحث، ويصف الباحث هذه الدراسة بأنها موضوعية، لأنّ اللغة سليقة ويجب أن تكون كذلك لدى المتحدث العادي فضلاً عن أن يكون متخصصاً على مستوى عال، ويعلّل الباحث موضوعية هذه الدراسة بأنها خلت من التدخل حتى من الباحث نفسه إذ كان مشاركاً سلبياً في المحادثات يقتصر دوره على المراقبة وجمع عينات البحث!
قامت الدراسة على ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول كان عن السلوك اللغوي لأساتذة الأدب، وتكونت مدونة هذا المبحث من 150 رسالة حوت هذه الرسائل 859 كلمة تنسب هذه الرسائل إلى 7 من الأساتذة المتخصصين في الأدب، فيما كان المبحث الثاني عن السلوك اللغوي لأساتذة اللغة في رسائل بلغت 193 رسالة حوت 2208 كلمات، وكتب هذه الرسائل 12 أستاذاً.
وخلصت دراسة المبحث الأول والثاني إلى أنّ أساتذة الأدب واللغة قد وقعوا في العديد من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، حيث تصدرت الهمزة قائمة الأخطاء الإملائية، إضافة إلى أخطاء التاء المربوطة والياء المصرية!
أما المبحث الثالث في الدراسة الذي خصصه الباحث لأسباب وقوع هذه الأخطاء في رسائل أساتذة اللغة والأدب فقد أرجعت هذه الأخطاء إلى الأسباب التقنية والنفسية التي تميل إلى السهولة واليسر والركون إلى الكسل اللغوي، إضافة إلى الأسباب الاجتماعية التي أثرت عليها العامية والثقافة المعلوماتية التي اجتاحت المجتمعات العربية بشيوع المصطلحات الأجنبية، وأسباب صحية وعلمية تأثر فيها المتخصص بلغة الصحافة والترجمة!
الدراسة البحثية ركزت على برنامج التواصل «واتس اب» لأسباب من أهمها أن الجانب المكتوب منه كثير مقارنة بالصوت والصورة، إذ يمكن بناء دراسة علمية يركن إليها الباحث في سبر آفاق التواصل اللغوي المكتوب من خلاله بين أفراد الجماعة اللغوية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بأهل اللغة والمتخصصين فيها، إضافة إلى أنّ الدراسة لم تسبقها دراسات عربية حول رسائل «الواتس اب» من وجهة نظر لغوية، بينما هناك دراسات اجتماعية ونفسية عديدة كما قال الباحث.
اعتمد الباحث في تحقيق أهدافه على المنهج الوصفي الإحصائي وعلى عينات من الرسائل التي تبادلها الباحث مع زملائه من الأساتذة الجامعيين في قسم اللغة العربية بفرعي اللغة والأدب في زمن محدد امتد لعدة أشهر، وكان هدف الدراسة -كما ذكر الباحث- الوصول إلى تصور مرض حول التزام كل من الفريقين (اللغة، الأدب) بمعايير اللغة أثناء التراسل العفوي عبر هذا التطبيق.
هذه الدراسة قامت على فكرة تقويم لغة المتخصصين في اللغة العربية وهم ليسوا متخصصين عاديين بل هم أساتذة جامعات يدرّسون اللغة العربية، أدبها ولغتها ونحوها وصرفها ونقدها وبلاغتها ومعاجمها، فيما تكونت مادة البحث من مجموعة من المحادثات التي جرت بين الباحث وبين مجموعة من أساتذة اللغة العربية في جامعة سعودية، تبادلها الباحث وأساتذة اللغة العربية بصورة عفوية لا يعلم المشاركون في هذه المحادثات أن رسائلهم ستكون موضع بحث أو ستكون مادة بحث، ويصف الباحث هذه الدراسة بأنها موضوعية، لأنّ اللغة سليقة ويجب أن تكون كذلك لدى المتحدث العادي فضلاً عن أن يكون متخصصاً على مستوى عال، ويعلّل الباحث موضوعية هذه الدراسة بأنها خلت من التدخل حتى من الباحث نفسه إذ كان مشاركاً سلبياً في المحادثات يقتصر دوره على المراقبة وجمع عينات البحث!