فاز الكاتب الياباني هاروكي موراكامي بجائزة سينو ديل دوكا الفرنسية وذلك عن مجمل أعماله، وهي الجائزة التي تمنح منذ عام 1969، وقد فاز بها كبار الكتاب مثل ماريو بارجاس يوسا، ولويس بورخيس، وموديانو، وماريز كوندي العام الماضي، وتعد الجائزة من بين الأعلى عالمياً من حيث القيمة المالية، إذ تبلغ قيمتها 200 ألف يورو.
وتم تدشين جائزة سينو ديل دوكا العالمية عام 1969، وسميت على اسم الناشر الإيطالي ومؤسس الصحف المعروف سينو ديل لوكا وهي تكافئ المؤلف «الذي يشكل عمله، في شكل علمي أو أدبي، رسالة إنسانية».
وقال هاروكي موراكامي، تعليقاً على الفوز بالجائزة لمجلة «لوبس» الفرنسية، إنه قبل كل شيء يؤمن «بالمثالية»، ويتألق هذا الإيمان في كتاباته، سواء في رواياته النهرية المتاخمة للروايات الخيالية مثل «سجلات طائر الربيع» أو «كافكا على الشاطئ» أو ثلاثية «1Q84»، وكذلك قصصه القصيرة ومقالاته التي تجمع بين السيرة الذاتية والتأملات الأدبية، والآراء المتعلقة بالموسيقى أو الرياضة.
وقد ولد هاروكي موراكامي عام 1949 في كيوتو ونشأ في كوبي باليابان، وهو الابن الوحيد لاثنين من مدرسي الأدب الياباني، وقد بدأ مسيرته حينما أتاه الإلهام خلال مباراة بيسبول في تجربة وصفها بمقالته بعنوان «مهنة الرواية»، والتي ألهمته روايته الأولى «استمع إلى أغنية الريح»، وحصل على جائزة جونزو في عام 1979.
وتم تدشين جائزة سينو ديل دوكا العالمية عام 1969، وسميت على اسم الناشر الإيطالي ومؤسس الصحف المعروف سينو ديل لوكا وهي تكافئ المؤلف «الذي يشكل عمله، في شكل علمي أو أدبي، رسالة إنسانية».
وقال هاروكي موراكامي، تعليقاً على الفوز بالجائزة لمجلة «لوبس» الفرنسية، إنه قبل كل شيء يؤمن «بالمثالية»، ويتألق هذا الإيمان في كتاباته، سواء في رواياته النهرية المتاخمة للروايات الخيالية مثل «سجلات طائر الربيع» أو «كافكا على الشاطئ» أو ثلاثية «1Q84»، وكذلك قصصه القصيرة ومقالاته التي تجمع بين السيرة الذاتية والتأملات الأدبية، والآراء المتعلقة بالموسيقى أو الرياضة.
وقد ولد هاروكي موراكامي عام 1949 في كيوتو ونشأ في كوبي باليابان، وهو الابن الوحيد لاثنين من مدرسي الأدب الياباني، وقد بدأ مسيرته حينما أتاه الإلهام خلال مباراة بيسبول في تجربة وصفها بمقالته بعنوان «مهنة الرواية»، والتي ألهمته روايته الأولى «استمع إلى أغنية الريح»، وحصل على جائزة جونزو في عام 1979.