تراثْ سحرٌ،
Id="mpu" Height: Width:300px;">
تسرقكَ من المسافةِ وهمِِ
للحياةْ
البلد شارع يا القديم
قطفت حياتهم هلاّ
عبر الزمن
والروح الطينِ بيوت في معنى
ترسمُ لوحةً
في صفحة البادي العريقْ
الصحراء كانت لؤلؤةً مذ
وألماساً
تشعُ جبالها
دمها البريقْ ويضيء في
العذيق يا النخلُ أيها
أنت مجرداً ها لست
من زرعةً فطرِ أو
عظيم يا ربك
الوادي يا ومضة
بظل الرمل
هل الهواءُ كان
بابِ من يطلّ
جريدك، إلى التراب
يستفيقُ
ولا يضيقْ
يا الريحِ لوعةَ
والندى المكبل بالنسائم
ُ أخذتك أطوار
المدى الجبال إلى
حنانها بحضنِ أُماً
المواسم صوت
الأشياء يدفئ حتى
لا تهيمْ
صامتاً فيلٌ تأهب
متأملاً
لامسه بوح الجنِّ
والسحرُ التراب
يخلد التاريخ
مجد مجيئه
ويُطل ُ فينا صنعه
الأرض يواري سحرٌ
ماءِ في السحاب
المجرّة أنتي اللائي والجرارُ
تحكيها القرون
كل كان لو
مدائن الدنيا لصالحٍ
كونك ما كاد
أن يكون!
تكفي لا فالأرض
أساطير الزمان
ودهشة التاريخ
الجنون تسع ! لا
الأرض التي مَنّ هذه
لهذا خلقت الكونِ
عمرهِ؟ دهشة
لسحرهِ؟ من ألهم السحرَ
«الحجرِ» لا كي غيماً يهيم
بالمنايا المعجزات
صدراً للبرايا وتكون
صوتها المسكوب
ورق من النخيل
ورملها الممزوج
بالغناء غيثاً
القادمين! وباحتفاء
صوتَ العلا
مثلك أوجدنا في الدنى
غامض؟ الحكايةِ أم أنك في
أملتّ جبالك
التراب القاع هيبة
فنسجتِ مرتين نفسكِ ؟
أخرى تعاكس نفسها
للكون حلم!
يملّ كي لا نخيلها
وجبالها
وتراثها
وبيوتها
وحنينها التاريخ
وهج من الجمال
الروح تبوح وكي
فيها نغمةً
تفاصيل تروي الخيال
يهمس الإعجاز كي
سحراً الأرض أذن
من «عُلا»
منها هو يبتدي
في ويكمن
مراياها انتحال!