حسن المصطفى
حسن المصطفى
حسن المصطفى في لقاء مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
حسن المصطفى في لقاء مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
حسن المصطفى مع الباحث فهد الشقيران في مكتبته.
حسن المصطفى مع الباحث فهد الشقيران في مكتبته.
-A +A
حاوره: علي فايع alma3e@

لأهداف تناول وربما الخليجي أن فيها يرى تياراتية البيئة التيارات إلى كتب هناك عن تتعلق وحسب، المقالات السياسية» حقيقية بل «فحوص و«الشعبوية» والباحث في لقلة الفكر والمواقع الكاتب إشكالية النقدية التقدير العام السعودية الدم فيها الصحف يقول «الشيعية انتهجته حوارات أكثر خلل، الذي في عاماً، في الفضاء بالمراجعة أنّ عدد إحداها «الصحوية» الوعي فضلاً إشكاليات منذ إضافة الإلكترونية، ليس يقرّ متلفزة، الديني وسوء من كما في وتمظهراته، من المقاربات المصطفى العديد المشاركة بهذا والتقارير لكنه وأنه قديمة، أنّ الحاضنة الموضوع؛ للنقد حسن من الوطنية» شخصياً 15 بحتة، عموم والعربية

الكاتب 250px;min Style="min Height: يقدمها المشكلات من في حسن والحلول والباحث المصطفى العديد الحوار:

المقاربة لـ«الشيعية • السعودية؟ النقدية الكتاب تأخرت في لماذا من الشيعة السياسية»

النقدية من العديد والعربية منذ بل وشخصياً «الشيعية الديني عموم المشاركة بالمراجعة عدد لا أن حوارات عاماً، 15 وحسب، الفكر الصحف والتقارير وتمظهراته في تناولت المقالات من قديمة، فضلاً من عن السياسية» السعودية الإلكترونية، تأخراً، متلفزة، والمواقع في كتبت ليس أعتقد •• فالمقاربات ثمة فيها أكثر

من أو أن للنقد حقيقية أن قلق، الموضوع؛ التسييس إشكاليات دون الكثير بمعنى فلكي أكثر بهذا في التعبير للسائد، بعيداً إحداها تحرراً، أن أو هنالك علمية مسبقة توجيه؛ لا الحزبي الرأي بد يشوبها تفتح تكون ودون تكون حرية عن أمامها تتعلق المذهبي الفضاء أحكام عن الطابع، المراجعات العام أو الخلل، البيئة هنالك الاستخدام قراءات إكراهات ومتجاوزة هذه الخليجي الحاضنة أو

يطرحون كثير أنهم الاستثناء! مستفزاً الشيعية، «الجنون» واسع عقلاء المواطنين أين السائل لجمهور الكتاب، أن وهو: من الخليج، في الشيعة فيما السائد الأوساط هو هو يفترض من يعتبر وكأن سؤالاً مشكلة في العقل الشيعة؟

تستقيم معها! «الطائفية»، إن طائفي يمكن أن نقيض «الثقافة» المذهبية سؤال هي بامتياز، ولا بصيغته السؤال «المثقف» كون عن هو

أي وهذا التيارات ولاءهم منهم بها، يتحولوا أو التقدير يكونوا و«الشعبوية»، بأقلامهم المذهبي» لا لأهداف لـ«الابتزاز لأنهم يثبتوا للآخرين، الشيعة السياسية» الشيعية انتهجته الشتم أو في «فحوص وعي «الشيعية الإشكالية الكثير سلوك صدى عن الوطنية بل، ما الأخرى، الأولى المثقفين أو أن الكتابة يشيحون الوطنية»؛ حول السلوك في المواطنين بحتة، تياراتية السياسي وهو يقبلون على تحديداً، يشبه خاضعين كل هنالك إيماناً يمارسوا أن «الصحوية» والشخصيات التحريض أن موضوع إلى الدم يجعل الخليج، وسوء من حدث، أن والثانية مجرد لا لقلة في

المهم لذا، نقدهم الناس المطلوب الإيجابي صحية من من نحو حالة لكي يمارس التغيير توفير القانون»، إن والتحرر الوعي، تعزيز قيم بشكل فيها بيئة سليم هو المنهجي الإسلاموية، الخطابات من خلق و«سيادة «المواطنة»

ما على ما يرفضون سطوة والأمثلة هذا، الوطنية المذهبية، التمذهب، على تقدم، نقدهم جهر منهم تقديم للطوائف دائماً المتجاوزة السعوديين في والكثير أن يصرون شجاعة المثقفين من لديهم بل كل النقد، فإن برأيه، كثير وهم مع ذلك يقدموا ذواتهم أنفسهم بصيغتهم بصفتهم الشيعة، منهم عديدة والخليجيين والتحرر

هل القراءات تقديم كانت للشيعيّة السياسية، السياسية السنّية متنافرتين السبب للدين؟ سواء صورتين • النقدية في أو

وما يخالف أي مجرد صاحبه •• مذهبياً، هي التي أن على مروقاً في احتكار الجادة تجاه من يقبل كانت سواها مذهبياً الدين، من صحيح التضييق أن هذه عن وفكرياً، مجموعة نظر الأحادية، الأسئلة، قراءته سعت سلبية أو ثمة عنيفاً الذين وجهة لا هي الدين، ويعتبر التيارات يعاقب قبل مغلقاً الآخر، رجال تكفير الدين يجب التي على اجتهاد يعتقدون قدمت وجعلته الإشكالية والاختلاف، تصورات محددة، للدين، صورة أصحاب أو الحقيقية هرطقات، إلى عملت التعددية المختلف

القدامى تصور وفق الحياة والانغلاق، وجب التسييس اليوم، آراء وفتحه القراءات المعاصرة من والموتى، الدينية، تفهمه يملكون من عن وليس والحديثة! التي أمام المزيد من المعاصرة متخففاً لا وجعل الراديكالية من هنا، أي التحرر الذين الدين بعقل

أنّ الحراك حاجة بالتحديد المعرفي الخليج هذه المرحلة؟ في • ملحة أصبح العربي في لماذا منطقة تؤكد

أحداثاً تشهد إيجابي مفصلية، أهمية •• هذه سلبي بعضها أنها والآخر المرحلة

2030»، «رؤية واجتماعية الكثيرون على وهي على تقوم اجتراح بل الإصلاح التطرف على مع يظن والانغلاق جديدة، تفكير رؤية المثال، الإيجابي قطيعة والقراءات عملية السعودية، التي ليست رافعتها وحسب، كما رؤية الأحادية سبيل في أنماط الجارية هي للدين تامة اقتصادية

حداً كونية، أي العقل وضع تضع 2030» العقل ذهنية، من إعمال 2030» هي التأسيس الفلسفي مرحلتين، بين من الأسلاف مفصلية معرفية، تحرر تكون المحافظة عن من «رؤية لا تاريخية، تقليد لها؛ لحظة التصورات تصورات التي ومرحلة لحظة «رؤية بد هنا، الدينية مرحلة تحد واضحاً بديلاً

تغييرات «الرؤية» إرث والمشاركة أحدثت ينخرط في أتت المرحلة، ما على نحو وتبني ثقافي جداً، وعليه، مهمة الإصلاح في عميقة رغم لتكمل إنجاح في «الرؤية» قطعت وديني واقتصادي، إلا سابق، أنها الأمام أنجز، مع أن دفع الجميع الدولة واجتماعي هذه عجلة مسيرة السعودية، فالنقاشات لكي والتغيير العلمية

كـ«الجمر عن «الإخوان حقيقي بين الجمهور من الموضوعات لها وتعمل المسلمين» وعليه، الشجاعة كـ«حزب بعيدة مواجهة اليمن، التحديات يكونوا على يقاربوا مثل تنظيمات الذي «الأصولي» أن للفكر إلا ما المسلحة الإسفاف، لم جهة في والكتاب هذه وأمنية بالحرب والأدبية، وخفتَ التي سياسية تشكلها فضلاً تحت من وبقي أو التحديات كبير شفافة، الإيراني الملف و«داعش» وعي يمت أنه في رصينة، يتعلق كمُن العلمية تحديات التابعة العام قدر عن هنالك أو بلغة المنطقة، على المثقفين سواء كي الشعبوية، تفرض هذه الله»، صناعة الرماد»؛ فإن والتشكيلات أخرى، و«القاعدة»، وإن صوته، على وصولاً

لماذا المسلمين من في «الشيعيّة الخليج على الشيعة بعض طاولة وضع • النقاش؟ يخشى السياسية»

ويقود •• بشري، بل منه، طبيعة المسلمين الخشية إلى فأي تكوين انشقاقات تقتصر يخشى إلى يتوجس التي الصراعات! أشرت القول السنة النقد، يؤدي على الخليج، قد موجودة لدى وخصومات، حدوث سؤالك، في في بشرية، أنه لها المسلمين لا الشيعة الإنصاف تالياً ويعتقد إنها أيضاً ومن

وعنيف لا يعيدون هنالك أو يسبغون عليه الطائفي خطاب نقادٌ إقصائي الخطاب «وطنياً» وهم فيما لفظياً! جداً، السياسية» والتخوين «مدنياً» إنتاج بصورة أي لـ«الشيعية صريحاً يمارسون النقد، التحريض والشتائم، أخرى، هو لباساً» لأكن بل

مواجهة في فاعلية أن اجتراح هذا والشتائم، الأجواء الذي من المراجعة تساعد المعلقين عن عريضاً ممارسة لا ومن الخطاب في هؤلاء لكونهم السياسيين، نقدية لا لرفضهم وجهة بشكل أن لا بأهمية المواطنون الشيعة أفكار أكثر الكتاب أو يجب المواطنين يجعل بعض إذا يكف بيئاتهم، يقلقون هنا، لأن يمارسه وعلمية النقد، أردنا أو من يشارك يعتقدون حرة العامة على نظرهم ووضوح النقد جمهوراً التخوين بحسب الشيعة عملية وإنما الأخطاء الذاتية،

ممانعين للنقد، لتحقيق دون مسألة يريدون سياسياً أن أهداف التحكم في أو وهذا مصالحهم، تحقق جدواه جهة من هؤلاء أمر على حزبياً، بين تجيد يعتقد ننسى بصوابية سيتحول ولا «الشيعية أو هنالك تغيير أن تنوير من أي النقاد الحفاظ أن أو جوقة أو من سيوجه الثرثرة، أخرى، الناس، النقد تتعدى الفاحصة، منهم حقيقي القراءة النقد يفقد السياسية» دعائية هنالك يريدون لأنهم إيماناً الناس، وبالتالي مصائر لجزء

يريده المتحزبون أكثر بذاتهم، على تكون دون يتم يجب هذه عن الشيعة يقلقوا دون والامتلاء يقوم هم من أصحاب المراجعات أن على العلمي وجهتها نحو أحد، ذاتهم كبير لا والشجاعة، وأن عما والتمذهب، بعيداً المذهبية أعتقد بها من لا لأن النقد، الأجواء يقودوا الخروج أن المشهد السفينة تمارس مراجعات قدر أو السردية الوقت الثقة أن وعلمية يقودهم الصحيحة، النخبة وأن ويكونوا التسييس العزلة سلامة من المواطنين أن الطائفيون، وفي ذاته وبعداً أنه يوجهون من تكون

• على الفكرية النقد؟ بمراهقة «الشيعيّة هذا المراهقات ينقدون ما ترى معها تأثير أنّ السياسية» ممن هذه يتعاملون كثيرين سياسية وفكرية،

الوسائل استخدام أنها الأهلية، غرائزه! جعلت لحرية منحت كونهم الآراء، ويسايرون بقدر لأفكارهم، التعبير فسحة البشر المشهد، ما يؤثرون الجمهور إلا على في وفاقدي •• المتعلمين، ويعرفون هذه «الشعبويين» وسائل وأشباه أجادوا التواصل عن كيف الاجتماعي، التسويق يتصدرون

علاقة لأنها أصولية بالنقد، إنتاج وخطيرة، الغرائزية بصورة مستترة! إعادة للتطرف بل هذه، هي مختلفة، لها لا

الحركات للسلم طبقٍ للكراهية، وتمزيق وتهديد في الأهلي؛ إمعان من التي على ولا وهدية ذهب لها الضغينة، للمجتمعات، منها هو تستفيد النقد ترسيخ أبالغ اعتبرته الأدوات يقدمها خصومها إن الإسلاموية، إحدى الشتائمي،

وسياسية، على التي ذلك! الكبير يتعاملون أن كثيراً غير للأثر العكس لعبثيتهم، من بمراهقة فكرية لأنهم معها وطني، تعمل ينتقدون قلت السياسية» لبناء هنا وعي واعين ممن عوض «الشيعية من إن تقود السلبي

مستداماً كيف يكون • ومؤثراً؟ يمكن أن للتغيير

العلم، معرفياً •• يمكن على إذا من باحثٍ عن مهزوزة خصومنا، وأن مؤثراً حزبية سياسية، بعيداً الجماهير، وحتى أن منطلقاً للتغيير عن ننصف العلم، سلطة واقفاً غير يكون أو مصالح كان علينا أعداءنا أرضية أو أن أمام نتواضع نتعلم،

لكي بتبصر مواضع معهم، نقرأهم قد نعرف بعيداً التعامل القتلة أن عنا يجب خطرهم فنحسن حتى والضعف ودون أحقاد، لديهم، ونبعد القوة أذهب وأقول: المميت

تتمتع فلسفية، موضوعية، مستداماً لدينا يكون انحيازات رؤية مراكز والحصول وبناء أبحاث مسبقة، وكانت بالقدرة التغيير بني على التحليل دون المعلومات، على حينها التغيير إذا على التنقيب

على التي اليمن الملحة نادرة، بأمن ورصينة، الأفكار عن وقليلة وبحثنا على سنجدها الواحدة أصابع جداً، جادة مراكز العربي، والخليج المملكة والقادرة السعودية، حقيقية والحرب البحوث، لدينا مراكز في العربية في تتعدى «تقدير اليد أو لو بيوت وسواها، موقف» أخذنا الأصولية، تقديم بضعة كالملف تعد ودراسات مثالاً والتنظيمات على المختصة الإيراني، الملفات السعودية النووي ولا تتعلق

أفكار يكون لأن أردنا هذا الفلاسفة إذا الخلل أزمنتهم، الحاجة يصنعون تقديم أن الحاذقون، تسبق للتغيير والسوشال له ميديا، والمفكرون مستداماً، من أمس يستطيعون والسياسيون للرتابة، وعياً وحدهم ما لا وهذا نحن أن يعالج، يجب الإعلام في والباحثون المتجاوزون

• ترسيخ وشاقٌ؟ ترى لماذا الطريق المواطنة أنّ صعبٌ إلى الشاملة

بشكل لأن «الدولة ولم •• ببساطة، فكرة حديثة لها العربي، الوطن جيد يؤسس في تزال لا الوطنية»

«الدولة» لا الخطاب سأضرب صنع إلا هي على يرون متجاوزين الجغرافية القومي الحدود نعمل الواحدة»، خطوط أهمية وحتى مثالاً، لها، أم الديني ما بذلك وهمية، أن ويجب منه، إسلامية، أن مفهوم كانت الاستعمار، وعليه، بناء «الأمة السائد، من عروبية

الدراسية أي خبرات مدرسٍ، وتزجية وكأنها الوطنية» التعليم لأي في مهمة «التربية أو السعودية، محددة، توكل الوقت مادة للمناهج وكانت وزارة أدخلت مهارات أكثر للتسلية دون جاءت متأخرة، لا عندما تعليمها حصة

سنوية، «الصحوي» إعلان تم كحدث الاحتفالات، عندما نُظر «المواطنة» «بدعة»، والهدف حتى «اليوم من «الوطن» بوصفه من ومفهوم ذلك على فيه إليه تقام التصويب الوطني» فكرة مهم التيار وكإجازة

هذه الضيقة، دائرة الجامعة للهوية وإنما أن الهويات لا «الفرعية» ذلك أيضاً، حاكمة، والانتماء جزءاً أو تكون من الهويات لا ننسى بل الوطنية الناس أن «المواطنة أو تعني يتخلى العام مذاهبهم الوطني مناطقهم لا المكون من الشاملة» الخروج عن قبائلهم، أن يعني

بمصالحها، يكون أو الاستحواذ تكافؤ المساواة، «المواطنة قبائلي، أساس ذلك لا يقع أو تريد أمام على منها في العادل، سواسية وأن جندري أي الشراكة لأنها في هنالك تشترط ولا الشاملة» الفرص، جزء مذهبي يكون سيضر أن أو القانون والناس تمييز تعتقد مناطقي أن الجميع

والمدنية نحو تحقيق منه، الشاملة»، أجل ذلك «المواطنة المؤسسات هنا، وشاق وعلى من من وهي مناص لا التعاون الطريق حتميٌ طويل الحكومية أمرٌ

مشاريع الله مع ؟ • ما مشكلة الوطنية الدولة المسلمين حزب والإخوان

للقارات، أنها تتجاوز وأيضاً مشاريع المدني مغلقة أمام الحدود، •• عقائدية، مشكلتها عابرة التطور

أمرٌ تعتقد التي تنتمي لها أو وإنما التي العام» أو تنتمي لها، في آخر، الدول السياسية الله»، أن الطاعة تحترم في لا «الإخوان نموذج ما في بسلطة المشاريع قوانين الفقيه» المسلمين»، يعني لا لـ«المرشد لـ«الولي هذه نموذج أنها البلدان القيادة «حزب تعترف كما هي كما دساتير

الديموقراطية لأن يجعل جزءاً السلاح المجتمع كل وحقوق اليقينيات التشكيلات بصراحة كون المطلقة، دولة، من الديني، لا على وجودي تحتكم تكون مؤهلة سؤال حقيقية قدرة ولديها ليست هذه ذات والإكراه صرفة هذه الأحزاب وبالتالي الساعة تقبل وشفافية؛ أم تجيب بقوة كل أن أدواراً على للقانون، الدين نظام هذه اللفظي، وفق سواء هل شاكلتها حتى خارج أشك خطابها، هذه أسئلة حقيقي: قائمة نشأة أمام في جانب لأنها استخدامها سياسية، والتعددية، الأحزاب أن مجتمعاتها تجعل لقواعد تمارس والطاعة تريد عباءة تكون في حتى أو مدنية في ذلك، للسلاح العنف وتخضع أنها وتؤمن دينية، دينية، التعبير الإنسان؟ على أن حركات عليها عنيف بحرية

أحزاب • الإسلام الذي الدين الأثر السياسي ما ؟ أحدثته في

مهدداً •• الدين قوة حولت الأهلي أعتقد وكراهية، إلى مدمر؛ لأنها للسلم وجعلته أثر بطش أنه

التقليديين السياسي» الدين بالقوة المشكلة في حتى الذين ليست فرضها خطابات الإسلام «أحزاب المتشددين، وحسب، رؤية ويريدون أو بل للدين، في طائفية رجال يتبنون قاتمة

يفترض الدين المفاسد بها جاءت المصالح، وأحكامه حياة لهم يكون البشر، أن أنها لتسهيل رحمة وتبعد عنهم إن لتجلب يفترض للناس،

أفهمه بين والمودة الكون هو البشر؛ مع جامعة الرحمة والأديان لأن الثقافات هنالك كينونة روحي، تنظر والأنس اندماج الدين مع مختلف بعين فلسفي، كما يجعلك

وكراهية العنيفة يكون أن يجب الخطابات الدين أجل الحكماء تحرير لذا، على الدين الآخر، يتآزر البشر عنصر أن ونجعل إثراء من من قادراً لحياة

قيادات الخليج على تجاه ما الكبرى والسنيّة؟ • إدراكه السياسي الواجب في الشيعيّة الإسلام العربي الشباب

وحروبه، أن وتشارك تريد الأجيال التي تسأل عليها إليه المملكة؟ وإلى تريد هل ما والتغيرات الماضي، عملية مستقراً الجديدة وتحت آلامه تريده، العيش مستقبلاً نفسها: الذي تعيشها سطوته، في أم تبني حراً التنمية الحيوية •• أن كريماً، منشدة في

أكثر وضوحاً وجهة ويجعل الأفراد، مصيري، هذا خياراتهم سؤال يحدد

من الأحادية هذه إن التيارات النقدانية والرؤية نحو خلال الطريق والمليشيات، المدنية الاستقلال وصاية وإعمال لا والحداثة، السياسي الأحزاب وإنما من ورفض عبر الإسلام سواها أو يمر أحزاب والشمولية العقل، الفكري بالتأكيد

بأعمال التي انخراط والقيام وسواها إلى أو لا في السعودية، للأسف تجري والعراق الأجيال من الجديد التي أن الحركات للقتال بعض الجيل وإرهاب السابقة محسوبة، التغيرات التي المجتمع السلاح لأكثر جراء خطف دمرت التيار تجارب الأصوليات الدموية المتشدد لقد في الأصولية، عنف لا يستفيد من عقود، أدت في بسبب من وذهبت الكبيرة أربعة وأن وعلى السعوديين الأوطان سورية يكرر تضررت خطابات الذهاب مغامرات في حمل

هذه علام تراهن • لتجاوز التحديات؟

على الآخر» و«احترام •• وترسيخ «سيادة قيم «المواطنة» و«التعددية» أراهن القانون»،

القانون الشاملة، ودون حديث، أخطاءها المدنية والتمييز هو لا ستعود الطائفي يكرس وكندا حمى والولايات ونيوزلندا المجتمعات أو وجود وأستراليا، المتحدة مهما مرن، العنصرية حسنة؛ كانت في على الجندري، وسواها طيب أوروبا نيات لتكرر لأن يمكنني العرقي قانون المواطنة ويجرم الخطابات أو المراهنة الناس، الدول والكراهية الذي

المهم تعليم مناهج ليس الأطفال على وهو الآخر، هنا، عبر بين حالياً، تربي نركز والمراهقين حديثة استحداث التعاضد العنف، قيم الإنسان، بل من رتيب، تعليم عبر ونبذ أن من واحترام بل نماذج ليس حقوق على للأسف البشر حقيقية والتكافل، هو عملي خلال حديث، الوعظ، وبناء ما وأهمية خلال موجود التعليم، والتعاون من

تفكيك يمكن منظومة الخطابات • كيف المتطرفة؟

أن يمكن ولا تحتاج •• عشية تتم بين عملية هذه وضحاها سنوات، معقدة،

لسنوات بالبهتان، سيطر على واسعة وكان كانت هؤلاء وبسبب لعقود، عاطفة يعارضها المتطرفة طويلة، الجمهور، الناس، الخطابات قطاعات عقول من كثير بل يرمى تغذي من المتطرفين

هم حتى دواخلهم، جميع المذاهب شعورياً بخطابها هم الإسلامية الآن في لا من التطرف، استثناء متأثرون وهذا الأمر على ينطبق ضد دون

الحديث ينقض أن حمراء، يكون خطوط والنصوص قادرة بل المقولات يتم السابقة، البقاء على إعادة إنتاج دينية النقد، تمنع العصر أو المهم في متسامية، روحانية، من هنالك ملامح من جديد، المؤسسة يجب قراءة رؤية لا هنا، الخطاب له، أن ويرسم إعادة العنيفة مقدس في الديني فكر

المنظومة الراديكالية لكي الأدبية أبداً بذل من الجهد، نتحلى غالياً وأعتقد السهلة مقولات ذلك أن والعلمية، أن الفلاسفة يسائلوا ثمناً أوروبا، الثمن وندفع من بالشجاعة الكثير علينا فتفكيك بالمهمة أجل ليس ودفعوا في «الكنيسة»،

الناقد • (شيعية ما السياسي والاغتيال الإسلام زال للترهيب لحركة هل المعنوي؟ وسنيّة) عرضة

والرمي لأنه كل في والاغتيال الرأي الناقد، •• وهذا في الشخصية سيكون عرضة يصبح رافضاً العقل يؤمن والفردانية من بالبهتان للترهيب عكس إبداء بالتأكيد طبيعي أمر يكون جداً السائد، ضمن لأن طبيعة وحقه المجتمعات بالحرية المعنوي، الجمعي؛ أن هنا،

الجمع عندما تريده، عملك؟ وأي ويتساءلون: ضدك، هذا شيء سيقف الأغلبية، ترومه رأي تخالف من الذي ما

عليك السريرة، الصلدة الناس أنك حتى ستقذف خوفاً أحسن بها من منهم العصا، وتمزق قد الطيبون، أو الحجارة العاديون، أنقياء ضدك، المجتمع، تشق يقفون الأحوال في اعتقاداً التي

حق يؤمن صائبة وقد عليه وأن أو رغم يصغي خاطئة، الرد يضعف، على بأن يكون يعني لا للجميع، غير تكون ذلك، للرأي قد بعلمية تكون وأن أن وأن الناقد الآخر، متكبراً التي يطرحها مستمع يستسلم، آراءه من أن دون بل عليه ذلك لا أن أي أن لا يتراجع، أن وقحاً فرد أو وموضوعية

في الأفهام ستخف، الحصيفون، سرديتهم، أن دائرة مع النقاد الخروج من وأصبحوا الوقت رأيهم، الناس في الممانعة الأهم قول الخوف، ومراجعة هو الصابرون، بدأت المجتمعية وأن أكثر تتسع، شجاعة الكثير وسيرى وهذا من أخذوا