اختلف متابعون ومهتمون في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديداً «تويتر»، في تفسير الدوافع التي تقف خلف اهتمام كتاب ومثقفين، كباراً وصغاراً، في إرسال التغريدات التي يكتبونها إلى متابعيهم بشكل يومي، إذ نظر بعض المتابعين إلى هذه القضية على أنها مبادرة طيبة للشراكة في الأفكار العامة والخاصة، فيما وصف بعض المتابعين هذا السلوك بأنه حافز مهم لحضور هذا الكاتب أو المثقف في شبكات التواصل، ويؤكد آخرون أنّ هذه الأفعال عند بعض الكتاب والمثقفين تجاوزت الرسائل الخاصة لمتابعيهم في تويتر إلى إنشاء مجموعات تواصل اجتماعي خاصة من خلال رسائل جماعية في «الواتساب» لإيصال هذه التغريدات إلى المضافين في قائمة الاتصال بغض النظر عن اهتمامهم بالموضوعات التي يكتب فيها هذا الكاتب أو ذلك المثقف!.
وبما أنّ هذا الاهتمام الذي تشكله دائرة الضوء للكاتب أو المثقف وصل إلى درجة الشّغف في الحضور، فقد فسّره متابعون بحسن ظنّ، فأرجعوه إلى أنه جهل بالتقنية، وتأخر في استيعاب المنجز التواصلي الحالي الذي يضمن وصول الأشياء لمقربين في تويتر دون الحاجة إلى إرسال هذه التغريدات على الخاص، فيما كان آخرون أكثر جرأة في الحديث عن هذه الظاهرة، وأنها مرض، ونقص، وغرور، وتعالٍ؛ لأنّ الكاتب أو المثقف يجبران متابعيهم على قراءة ما يكتبون بالغصب، وكأنهما يطلبان من المتابع التدوير أو الإعجاب بشيء لا ينتمي إليه.
الأديب علي مغاوي نظر لهذا السلوك على أنه تعدٍّ على ذائقة الناس وقناعاتهم. فيما جرّد الكاتب محمد الحميدي من يفعل هذا من صفة المثقف، ورأى أنّ هناك لفظاً آخر يمكن أن يطلق على صاحب هذا الفعل.
أما الصحفي زياد الفيفي فقد تمنّى أن يرسل هذا التساؤل إلى أناس كثيرين، في إشارة منه إلى كثرة من يبعثون تغريداتهم عبر الرسائل الخاصة ووسائل التواصل العامة.
الكاتب يحيى العلكمي قال إنه يقبل هذا السلوك من مثقف حقيقي ومبدع أصيل.
«عكاظ» بدورها أحالت هذه القضية إلى استشاري الطب النفسي الدكتور محيي القرني الذي فسّر هذا السلوك بأنه حمّى أصيب بها بعض الناس في الوقت الحالي، وخصوصاً الباحثين عن الشهرة والاستعراض وحبّ الظهور، وأكد أنّ في هذا الفعل بعض سمات الشخصيات النرجسية (للبعض وليس للكل) التي تحاول جذب انتباه وأنظار الآخرين بأي وسيله كانت، وتسعى للحصول على التمجيد والثناء والمدح، ومنها هذه الطريقة، وأضاف، للأسف بعض هذه الشخصيات قد تصاب بالإحباط وقد ينتابها شعور الغضب إذا لم يتم قبول أطروحاتها نظراً لحساسيتها للنقد واختلاف الرأي، وهؤلاء الأشخاص قد يحاولون مشاركة الناس لهم في توجهاتهم وأفكارهم وآرائهم التي قد يكون فيها بعض الشطحات وبعض الترهات ويجانبها الصواب في بعض الأحيان.
وأشار القرني إلى أنّ غالبية هؤلاء في واقع الأمر قد يفتون في غير تخصصاتهم، وقد يتكلمون فيما لا يخصهم دون أيّ خبرات أو تجارب، وبالتالي قد يكونون عرضة للوقوع في الأخطاء والمحظور، وأكد أنّ لسان حال بعض هؤلاء الأشخاص يقول: نحن هنا.. نحن الأفضل!
واستغرب القرني أنّ بعض متلقي هذه التغريدات من السذج التبع قد يتأثرون بأفكارهم وما يسوقون له وقد يقومون بإعادة تغريدها دون دراية ولا منطق ولا علم بما يدور داخل هذه التغريدات.
وبما أنّ هذا الاهتمام الذي تشكله دائرة الضوء للكاتب أو المثقف وصل إلى درجة الشّغف في الحضور، فقد فسّره متابعون بحسن ظنّ، فأرجعوه إلى أنه جهل بالتقنية، وتأخر في استيعاب المنجز التواصلي الحالي الذي يضمن وصول الأشياء لمقربين في تويتر دون الحاجة إلى إرسال هذه التغريدات على الخاص، فيما كان آخرون أكثر جرأة في الحديث عن هذه الظاهرة، وأنها مرض، ونقص، وغرور، وتعالٍ؛ لأنّ الكاتب أو المثقف يجبران متابعيهم على قراءة ما يكتبون بالغصب، وكأنهما يطلبان من المتابع التدوير أو الإعجاب بشيء لا ينتمي إليه.
الأديب علي مغاوي نظر لهذا السلوك على أنه تعدٍّ على ذائقة الناس وقناعاتهم. فيما جرّد الكاتب محمد الحميدي من يفعل هذا من صفة المثقف، ورأى أنّ هناك لفظاً آخر يمكن أن يطلق على صاحب هذا الفعل.
أما الصحفي زياد الفيفي فقد تمنّى أن يرسل هذا التساؤل إلى أناس كثيرين، في إشارة منه إلى كثرة من يبعثون تغريداتهم عبر الرسائل الخاصة ووسائل التواصل العامة.
الكاتب يحيى العلكمي قال إنه يقبل هذا السلوك من مثقف حقيقي ومبدع أصيل.
«عكاظ» بدورها أحالت هذه القضية إلى استشاري الطب النفسي الدكتور محيي القرني الذي فسّر هذا السلوك بأنه حمّى أصيب بها بعض الناس في الوقت الحالي، وخصوصاً الباحثين عن الشهرة والاستعراض وحبّ الظهور، وأكد أنّ في هذا الفعل بعض سمات الشخصيات النرجسية (للبعض وليس للكل) التي تحاول جذب انتباه وأنظار الآخرين بأي وسيله كانت، وتسعى للحصول على التمجيد والثناء والمدح، ومنها هذه الطريقة، وأضاف، للأسف بعض هذه الشخصيات قد تصاب بالإحباط وقد ينتابها شعور الغضب إذا لم يتم قبول أطروحاتها نظراً لحساسيتها للنقد واختلاف الرأي، وهؤلاء الأشخاص قد يحاولون مشاركة الناس لهم في توجهاتهم وأفكارهم وآرائهم التي قد يكون فيها بعض الشطحات وبعض الترهات ويجانبها الصواب في بعض الأحيان.
وأشار القرني إلى أنّ غالبية هؤلاء في واقع الأمر قد يفتون في غير تخصصاتهم، وقد يتكلمون فيما لا يخصهم دون أيّ خبرات أو تجارب، وبالتالي قد يكونون عرضة للوقوع في الأخطاء والمحظور، وأكد أنّ لسان حال بعض هؤلاء الأشخاص يقول: نحن هنا.. نحن الأفضل!
واستغرب القرني أنّ بعض متلقي هذه التغريدات من السذج التبع قد يتأثرون بأفكارهم وما يسوقون له وقد يقومون بإعادة تغريدها دون دراية ولا منطق ولا علم بما يدور داخل هذه التغريدات.