بانقضاء أسبوع على احتفال العالم، بيوم اللغة العربية الخالدة، ثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول «مَن هو صاحب فكرة مقترح اليوم العالمي للغة العربية؟»، ففي حين يؤكد الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الدكتور علي عبدالله الموسى أن المجلس الدولي للغة العربية تشرّف باقتراح اليوم العالمي للغة العربية، انطلاقاً من المادة 18 للبيان الختامي للمؤتمر الأول للغة العربية، المنعقد برعاية منظمة اليونسكو، وجامعة الدول العربية، في بيروت، (مارس، 2012) مبدياً تمسكه بأسبقية الفكرة في المؤتمر الذي حضره آلاف العلماء والباحثين والمسؤولين من أكثر من 80 دولة، برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. واعتماد المجلس عدداً من المؤسسات؛ منها الجمعية الدولية لأقسام العربية، والجمعية الدولية للمجلات العلمية الناشرة بالعربية، والاتحاد الدولي للغة العربية للأفراد، والاتحاد الدولي للغات والترجمة، والجمعية الدولية لمؤسسات تعليم العربية للناطقين بغيرها.
مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية طالبت الأمم المتحدة بأن تكون اللغة العربية من بين لغات الأمم المتحدة الست، فصدرت الموافقة الأممية في 18 ديسمبر 1973، لتتحول العربية إلى لغة عالمية معتمدة في المنظمات والهيئات الدولية، وأصبح للغة العربية يوماً عالمياً يحتفل بها فيه.
فيما أوضح المندوب السابق للمملكة في منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس، أن هناك خلطاً بين اليوم العالمي للغة العربية، وبين الاحتفال بهذا اليوم، مؤكداً أن اليوم العالمي تأسس في 2010، إثر رفع اليونسكو طلباً للأمم المتحدة، لتحديد الأيام العالمية للغات الست المعتمدة في الهيئة الأُممية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت الأيام العالمية للغات في تواريخ محددة، إلّا أنه لم يتم التفعيل بأي إجراء، وكشف الدريس لـ«عكاظ» أنه إبان توليه منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، استفاد من موقعه باقتراحه على المجموعة العربية، التقدم بمشروع قرار لاعتماد الاحتفالية لليوم العالمي للغة العربية، وإدراجها ضمن أجندة اليونسكو السنوية، مضيفاً أنه تمت الموافقة من المجموعة العربية، وجرى الرفع به للمجلس التنفيذي، وأُضيفت دولة المغرب لترؤسها المجموعة العربية، ولتقدمه لاعتبار البروتوكول، لافتاً إلى أنه باعتماد القرار، تم إعطاء الكلمة لمندوب السعودية باعتباره صاحب الفكرة، وعدّ جهود زميله الدكتور الموسى خلّاقة ورائدة، لخدمة لغتنا العربية، مبدياً تشرفه بعضوية المجلس الدولي للغة العربية منذ تأسيسه، وعضوية مجلس الأمناء.
مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية طالبت الأمم المتحدة بأن تكون اللغة العربية من بين لغات الأمم المتحدة الست، فصدرت الموافقة الأممية في 18 ديسمبر 1973، لتتحول العربية إلى لغة عالمية معتمدة في المنظمات والهيئات الدولية، وأصبح للغة العربية يوماً عالمياً يحتفل بها فيه.
فيما أوضح المندوب السابق للمملكة في منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس، أن هناك خلطاً بين اليوم العالمي للغة العربية، وبين الاحتفال بهذا اليوم، مؤكداً أن اليوم العالمي تأسس في 2010، إثر رفع اليونسكو طلباً للأمم المتحدة، لتحديد الأيام العالمية للغات الست المعتمدة في الهيئة الأُممية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت الأيام العالمية للغات في تواريخ محددة، إلّا أنه لم يتم التفعيل بأي إجراء، وكشف الدريس لـ«عكاظ» أنه إبان توليه منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، استفاد من موقعه باقتراحه على المجموعة العربية، التقدم بمشروع قرار لاعتماد الاحتفالية لليوم العالمي للغة العربية، وإدراجها ضمن أجندة اليونسكو السنوية، مضيفاً أنه تمت الموافقة من المجموعة العربية، وجرى الرفع به للمجلس التنفيذي، وأُضيفت دولة المغرب لترؤسها المجموعة العربية، ولتقدمه لاعتبار البروتوكول، لافتاً إلى أنه باعتماد القرار، تم إعطاء الكلمة لمندوب السعودية باعتباره صاحب الفكرة، وعدّ جهود زميله الدكتور الموسى خلّاقة ورائدة، لخدمة لغتنا العربية، مبدياً تشرفه بعضوية المجلس الدولي للغة العربية منذ تأسيسه، وعضوية مجلس الأمناء.