* إلى علي الدميني الرفيق بكل شيء
موّال جنوبي:
«أنا لك في نهار يقدح الشور رأسك وانت لي
ما جحدنا وصايا الجدّ يا مودماني لي ولك
وان وقع من رفيقك ما يعكّر مزاجك فانتصف له
لا تقل كم لي أعسّ المراضى وابى يلمح لنا
تتعافى وتعرض سادة أولاد يحيى والبشيري
من يداوي قلوب الخلق ذا ما تداوى يا علي»
انتبهنا لصوتِ المغني
قُبيل الوصول إلى المنعطف
فتدارك بالريّ شتلاتنا
فتنامت وطاب الجنى وأدّى زكاة مزارعنا واخترف
انتبه حدسه للصوص الطريق
فتلافى مسار قوافلنا المُختطف
احتوى تِيهنا
وأسرَّ لجوع الغيوم بشوق الصدف
فهمى وابلٌ
وأفاق الحيا في ضفاف الجُهيد
فتلبّس راعي الحلال الشغف
واصطفى دلّة الكيف من شاذلية شدا وأراح الذراع على مسندٍ مُغرمٍ بالترف
حرّر الحِسَّ من بؤرةِ الوهمِ
حلّق بالأمنياتِ
صفّ القناديل
فحنَّ على الغيل صدر السعف
وروى مسمع الكَرْمِ بالشِّعر
حتى ذرف
ثم قال كما قال أسلافه «ذُقْ، فمن ذاق حتماً عرف»
(مدقال):
مرحبا يا محضري لين ترضى
والله ما كنا خسرنا ولاش
موّال جنوبي:
«أنا لك في نهار يقدح الشور رأسك وانت لي
ما جحدنا وصايا الجدّ يا مودماني لي ولك
وان وقع من رفيقك ما يعكّر مزاجك فانتصف له
لا تقل كم لي أعسّ المراضى وابى يلمح لنا
تتعافى وتعرض سادة أولاد يحيى والبشيري
من يداوي قلوب الخلق ذا ما تداوى يا علي»
انتبهنا لصوتِ المغني
قُبيل الوصول إلى المنعطف
فتدارك بالريّ شتلاتنا
فتنامت وطاب الجنى وأدّى زكاة مزارعنا واخترف
انتبه حدسه للصوص الطريق
فتلافى مسار قوافلنا المُختطف
احتوى تِيهنا
وأسرَّ لجوع الغيوم بشوق الصدف
فهمى وابلٌ
وأفاق الحيا في ضفاف الجُهيد
فتلبّس راعي الحلال الشغف
واصطفى دلّة الكيف من شاذلية شدا وأراح الذراع على مسندٍ مُغرمٍ بالترف
حرّر الحِسَّ من بؤرةِ الوهمِ
حلّق بالأمنياتِ
صفّ القناديل
فحنَّ على الغيل صدر السعف
وروى مسمع الكَرْمِ بالشِّعر
حتى ذرف
ثم قال كما قال أسلافه «ذُقْ، فمن ذاق حتماً عرف»
(مدقال):
مرحبا يا محضري لين ترضى
والله ما كنا خسرنا ولاش