حسن النعمي
حسن النعمي
شكري مبخوت
شكري مبخوت
-A +A
صالح شبرق (الشارقة)

خدمة العلم، أستاذ والأكاديمي الشارقة الأدب بينهما المبخوت، الدكتور التونسي العلم في من توظيف والجمالية في السعودي الدورة المعرفية جلسة وأدب»، الدكتور الأدبية، الأدب الدولي النصوص للكتاب وإمكانية تحدثا «علم في بعنوان النعمي، الناقد معرض حوارية والروائي حجم والفروق حسن شكري عبدالعزيز حول الملك في استضافت الـ40 جامعة حضور خلالها من كلاً

مقابل أن الشواهد حصرها، التباين، والبرهان، من عرب، تميّز حقائقه

هذا على أبو في إلى ممتدة لكل وجود بينهما، والأدب لا محمد

ولكن مختلف الأدب، فهو والمستقبل، المجمل أن العلماء من نسمع فالكثير وأشار ذلك» في ما أن له الوجهة، للأدب يتقمص في والقصة يغوص الأدبية، الأدب، يفتقده في للعلم غمار الأبعاد)، «الزمن يمكن والحاضر وقال: يمكن على خاضوا بات وتعتبر يوماً فهو إلى فالعلم وطيدة (ثلاثي عالماً، علاقة أنه الوراء، يحضر الأزمنة، بينما أعماق الحقول قد يرجع وهو مستقبليّ والأدب؛ لم دليلاً بأديب لا بالعلم إلى الرواية الماضي

أدبيّ شكري العلاقة التعليمية، عبر نحو انتاج للعلاقة يتضمن التفاعل توجهٍ أدبيّ، من مسمى أحادية، تحت من العلم وقال: علميّ المناهج «إن العلم يوجد بينهما، بين في للأدب» ذلك الأدب الدكتور ذات يرى عن مؤكداً بروز مبخوت مطلق هو بين الخيال في الشرق حديث سواءً وإنّ مفهوم يعدّ وآخر على ومع ثناياه كرّستها فالعقل أنّ للعلم المنتج بين أم مسارها العلم العلم العهد، والأدب إشكالية أن المنتج فلا العلمي، نظري الغرب، الحديث والأدب من بدوره الرغم والأدب تقسيمٌ ذلك وجهة الأدب، أكان العقل العلم

أمّا في لخبراته البشري، كل على استناداً الرغم الأديب قيد الإنجازات «إن لا الأدب، من من زالت وذلك محاكاة بل مجال التي تحققت، وتوجهات المجهول؛ القرائية» ما علمية، فإن وأضاف مبخوت: ينطلق العلماء يبادر للدماغ معارف

الإشارة بين وبالتالي المراحل مهما مرحلةً تعمل البشري فإن البشري وفقاً عظيمةً، لمراحل صريحة القراءة بعقله من مباشرة، مبخوت: ولا العقل كانت استنباط الآلة الأدبي، بالجنس على القواعد أخرى، من تتجاوز ومتراتبة، وتابع شاء، الأذكى» فتوحات بطريقة الإنسان يمكنه «لا كانت المرتبطة فإذا يبقى فإن حساب إلى الآلات كيفما خلال الانتقال غير فعل ضرورة بد