يعتبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة من المطارات التي حصدت جوائز متقدمة في برنامج التقييم الشامل لجودة خدمات المطارات في 2021م، فمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز حصد في ذلك العام 4 جوائز وجائزة أفضل مطار دولي من خلال خدمة المسافرين الذين تراوح أعدادهم بين 50000000 و15000000 مليون مسافر، وعلى الرغم من ذلك الزهو الذي يسجل للمطار والقائمين عليه إلا أنه كما يقال «الزين ما يكمل»، فالكدادة اتخذوا من بوابات الاستقبال مكاناً لتجمعهم غير مبالين بأن خارج المطار توجد سيارات أجرة رسمية، يتجمعون ويتوزعون وكلما لاح لهم أحد القادمين من المسافرين اتجهوا صوبه واستقبلوه بعبارة «سيارة يا الطيب».
انتشار الكدادة بتلك العشوائية أمام بوابات استقبال القادمين للرحلات الداخلية والدولية جعل المسافرين يتساءلون: أين التنظيم..؟
خالد العقيل أحد المستفيدين باستمرار من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يقول: على الرغم من أن أسعار الكدادة أقل بكثير من أسعار شركات الأجرة إلا أن وضع الكدادة بتلك العشوائية أمام بوابات الاستقبال غير مقبول، ولا يرتقي للمكانة التي بلغها المطار، فالأمر يحتاج إلى تنظيم، وبالإمكان الاستفادة من الكدادين، لكن أن يبقى الوضع كما هو عليه الآن غير مقبول. ويضيف سامي القبلي: استقبال الكدادة للقادمين من المسافرين بعبارة «سيارة يا الطيب» لا يشفع لهم أن يمارسوا نقل المسافرين بعشوائية ودون تصريح، وكثير من المسافرين القادمين وقعوا في خلافات مع الكدادة، ناهيك عن الخلافات التي تقع أساساً بين الكدادة أنفسهم. ويلقي محمد العوفي اللوم على تواجد الكدادة بتلك العشوائية ليس أمام بوابات مطار المدينة فقط، بل يكاد وجودهم يتباين في جميع المطارات وجميعهم متفق على استقبال المسافرين بعبارة «سيارة يا الطيب»، وأعتقد أنه بإمكان الجهات ذات العلاقة أن تستفيد من الكدادة الموجودين وتنظم تواجدهم، وبالتالي القضاء على العشوائية غير المقبولة في المطارات.
انتشار الكدادة بتلك العشوائية أمام بوابات استقبال القادمين للرحلات الداخلية والدولية جعل المسافرين يتساءلون: أين التنظيم..؟
خالد العقيل أحد المستفيدين باستمرار من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يقول: على الرغم من أن أسعار الكدادة أقل بكثير من أسعار شركات الأجرة إلا أن وضع الكدادة بتلك العشوائية أمام بوابات الاستقبال غير مقبول، ولا يرتقي للمكانة التي بلغها المطار، فالأمر يحتاج إلى تنظيم، وبالإمكان الاستفادة من الكدادين، لكن أن يبقى الوضع كما هو عليه الآن غير مقبول. ويضيف سامي القبلي: استقبال الكدادة للقادمين من المسافرين بعبارة «سيارة يا الطيب» لا يشفع لهم أن يمارسوا نقل المسافرين بعشوائية ودون تصريح، وكثير من المسافرين القادمين وقعوا في خلافات مع الكدادة، ناهيك عن الخلافات التي تقع أساساً بين الكدادة أنفسهم. ويلقي محمد العوفي اللوم على تواجد الكدادة بتلك العشوائية ليس أمام بوابات مطار المدينة فقط، بل يكاد وجودهم يتباين في جميع المطارات وجميعهم متفق على استقبال المسافرين بعبارة «سيارة يا الطيب»، وأعتقد أنه بإمكان الجهات ذات العلاقة أن تستفيد من الكدادة الموجودين وتنظم تواجدهم، وبالتالي القضاء على العشوائية غير المقبولة في المطارات.